عرفتْ أحداثا مهمّة وزيادة في #التوقيت_الدولي، رغم أنها عرفت العديد من #الأحداث المهمة، فإنّ أهمّ ما ميّز 1972 أنها عُدّت #أطول_سنة في #التاريخ كله!
ففي هذه السنة تولّى الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون صاحب الفضيحة الأشهر في تاريخ أميركا “فضيحة ووترغيت” منصب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، أيضاً رائد الفضاء يوجين سيرنان أصبح آخر رجل يسير على سطح القمر. وفيها أيضا حصل فيلم الدراما العالمي “العرّاب” (The Godfather) على أوسكار السينما الأمريكية كأفضل فيلم سينمائي.
كيف عُرفت 1972 بأنها “أطول سنة في التاريخ”؟
إضافة إلى أنها عرفت إضافة ثوانٍ #كبيسة في وقتين منفصلين، فقد كانت 1972 سنة “كبيسة“، أي أنها طالت أكثر من غيرها من الأعوام بيوم كامل تقريباً.
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن مراقبي الوقت اعتمدوا في جميع أرجاء العالم الثواني الكبيسة في 1972، وطبّقوا -في إطار اتفاق دولي- إجراءات لإضافة هذه الثواني إلى التوقيت المعتمَد دولياً.
وقد تمّت إضافة 27 ثانية #كبيسة ابتداء من تاريخ تطبيق هذا النظام في 1972. وكانت آخر مرّة تم فيها ذلك يوم 31 ديسمبر 2016. وقد سمّيت هذه الثواني “كبيسة” لأنه يصير ممكناً ملاءمةُ #الوقت_الفلكي مع التوقيت العالمي المنسَّق، ويُعرف اختصارا بـ”UTC”، ويُحدَّد انطلاقا من دوران الأرض غير المنتظم.
في الوقت الحالي تعلن “مديرية #دوران_الأرض والنظم الدولية المعتمدة” عن كل ثانية كبيسة قبل ستة شهور في العادة. ونستعرض التوقيت في ليلة رأس السنة الميلادية 2016 لنفهم آلية إضافة الثواني الكبيسة إلى الساعة الدولية:
-31 كانون أول/ديسمبر 2016، 23 ساعة، 59 دقيقة، 59 ثانية؛
-31 كانون أول/ديسمبر 2016، 23 ساعة، 59 دقيقة، 60 ثانية؛
-1 كانون الثاني/يناير 2017، 0 ساعة، 0 دقيقة، 0 ثانية.
بينما كان التوقيت الدولي المعتمَد في السابق كما يلي:
-31 كانون أول/ديسمبر 2016، 23 ساعة، 59 دقيقة، 59 ثانية؛
1 كانون الثاني/يناير 2017، 0 ساعة، 0 دقيقة، 0 ثانية.
وبهذا نكون قد وضحنا لماذا اعتبر عام 1972 أطول سنة في التاريخ.