لعلاج الصلع.. أطباء يكشفون نتائج مذهلة لدواء قديم

#سواليف

يرى الكثير من #أطباء #الأمراض_الجلدية أن #العلاجات الباهظة لمعالجة #تساقط_الشعر الكثيف أو #علاج_الصلع، ليس لها جدوى رغم ما ينفقه الرجال والنساء من مبالغ طائلة.

وذكر تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” أن علاجا قديما للصلع يمكن أن يعطي نتائج أفضل إذا أخذ عن طريق الفم بجرعات منخفضة جدا عوضا عن الاستخدام الموضعي.

والعلاج هو #مينوكسيديل “minoxidil” الذي جرت العادة على استخدامه كبخاخ أو غسول يوضع على فروة الرأس بهدف تحفيز نمو الشعر، ويعتبر ذا مفعول قوي على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة.

وأما عن طريقة عمله فهو يعمد إلى تحفيز تمدد الأوعية الدموية الموجودة في فروة الرأس، وهذا بحد ذاته يعمل على تحسين وظيفة مسام الشعر كما أنه يعمل على تنشيط نمو الشعر في فروة الرأس.

ورأى أستاذ ورئيس قسم الأمراض الجلدية بجامعة جورج واشنطن، الطبيب آدم فريدمان، أن تناول مينوكسيديل على شكل حبوب عبر الفم بجرعات منخفضة للغاية يعطي نتائج مذهلة للمرضى الذين لا يستفيدون من العلاج الموضعي أو يعانون من أعراض جانبية سيئة التأثير كالطفح الجلدي.

وشاطره الرأي رئيس قسم الأمراض الجلدية في كلية الطب بجامعة إيموري، روبرت سويرليك، الذي يقول إن عدم اعتماد الطريقة الجديدة من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لا يعني عدم جدواه أو مصداقيته.

وأضاف: “أخبر الناس أن هناك الكثير من العلاجات غير المتعمدة ونستخدمها بنجاعة في علاج بعض الأمراض مثل اضطرابات تصبغ الجلد، والاضطرابات الالتهابية للجلد والحكة التي لا هوادة فيها”.
ومن التجارب العملية التي أثبتت “نجاعة” الوصفة الجديدة، ما حدث مع أستاذة الأمراض الجلدية بجامعة ملبورن في أستراليا، رودني سينكلير، التي كان لديها مريضة تعاني من الصلع الأنثوي ولا تملك سوى شعر خفيف للغاية.

وأوضحت سينكلير أن مريضتها، روجين، أصيبت بطفح جلدي تحسسي بسبب الاستخدام الموضعي لعقار مينوكسيديل، وفي ذات الوقت لم تكن تستطيع منع نفسها عن استعماله حتى لا يصبح شعرها رقيقا مرة أخرى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى