على مر السنين، اكتسبت #أطعمة مختلفة تسمية “طعام خارق” أو “سوبر فوود”، وأصبحت طرقًا شائعة لتعبئة #العناصر_الغذائية.
لكن إذا لم يكن مؤكدًا تمامًا ماهية #الطعام_الخارق بالضبط، فإن هناك سببا وجيها لذلك، إذ إنه لا يوجد تعريف أو مجموعة معايير تُستخدم لتحديد ما إذا كان شيء ما هو طعام خارق أم لا، بحسب ما ذكرته خبيرة التغذية الأميركية فرانسيس لارغمان-روث في تقرير نشره موقع شبكة NBC الأميركية.
ماهية الأطعمة الخارقة
يمكن تصنيف الطعام من قبل خبراء الصحة بأنه يحمل تصنيف “سوبرفوود” إذا كان يحقق ما يلي:
- يوفر #فائدة #صحية رئيسية، مثل تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب أو تحسين #جهاز_المناعة.
- يحتوي على أكثر من عنصر غذائي مهم، مثل الكالسيوم وفيتامين D.
- يقدم فوائد تتعدى مجرد كونها صحية، حيث يجب أن تكون الأطعمة الخارقة عبارة عن “حزمة كاملة” من العناصر المفيدة.
عند النظر إليها بطريقة مختلفة، يمكن أن تساعد الأطعمة الفائقة في الحصول على تلك العناصر الغذائية التي تفتقر إليها الوجبات الغذائية، ولكن يحتاجها الجسم للصحة العامة وطول العمر. وتشمل هذه العناصر الغذائية على سبيل المثال أحماض أوميغا-3 الدهنية والكالسيوم والألياف وفيتامين D والبوتاسيوم والمواد الكيميائية النباتية.
وحددت الخبيرة الأميركية الشهيرة عشرة أطعمة تناسب معايير الأطعمة الخارقة، والتي تنصح بضرورة دمجها في النظام الغذائي:
- سمك السالمون
تشير الدراسات إلى أن هناك فوائد عديدة لتناول الأسماك، وتحديدًا تلك التي تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية مثل السلمون، التي تحافظ على صحة الدماغ في أفضل حالاتها. وتؤكد نتائج الدراسات أن تناول السمك يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 20٪. كما أن تناول المأكولات البحرية يجعل الشخص أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب.
- أفوكادو
تحتوي ثمار فاكهة الأفوكادو على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة الصحية للقلب. كما توفر 345 ملليغرامًا من البوتاسيوم ومركب اللوتين الصحي للعين.
- بذور الكتان والشيا
إنها بذور صغيرة لكن قوية وغنية بحمض ألفا لينولينيكALA ، وهو حمض دهني نباتي من أحماض أوميغا-3 يساعد في مكافحة الالتهاب. كما تحتوي بذور الكتان على قشور توفر فوائد مضادة للأكسدة. في حين تتميز بذور الشيا بمحتواها الغني بالألياف وأنها خالية من الغلوتين ومصدر جيد للبروتين.
- البطاطا الحلوة
تحتوي حبة بطاطا واحدة متوسطة الحجم على 103 سعرات حرارية و4 غرامات من الألياف وأربعة أضعاف الكمية اليومية الموصى بها من البيتا كاروتين. كما أنها توفر 35٪ من احتياجات الجسم من فيتامين C، بالإضافة إلى المنغنيز، وهو معدن يساعد في الحفاظ على استقرار نسبة الغلوكوز في الدم.
- التوت
يرجع السبب وراء اللون الأزرق الغامق في قشرة ثمار التوت إلى مادة الأنثوسيانين، وهو نوع من أصباغ النباتات التي ترتبط بالعديد من الفوائد الصحية مثل المساعدة في عكس التدهور المعرفي المرتبط بالعمر وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. يحتوي كوب من التوت على 4 غرامات من الألياف، بالإضافة إلى الفيتامينات C وK.
- الشاي الأخضر
يتم استخدام الشاي الأخضر في الطب التقليدي في كل من اليابان والصين منذ آلاف السنين. تشمل فوائد الشاي الأخضر العديدة احتواءه على مادة البوليفينول، أحد مضادات الأكسدة، والتي تُظهر الدراسات أنها يمكن أن تساعد في حماية القلب. تكون الفوائد أكثر أهمية عند تناول 3 إلى 5 أكواب من الشاي الأخضر يوميًا.
- الحمص
من ناحية التغذية، يعتبر الحمص من العناصر المميزة لتوفير سلة مليئة بالفوائد، بما يشمل البروتين والألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم. في حين أن هناك العديد من أشكال البروتين النباتي، فإن الحمص يتميز بكونه بروتينا كاملا، مما يعني أنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة.
- خضروات ذات أوراق داكنة
توفر الخضروات الورقية، مثل السبانخ أو الجرجير أو الخردل، ثروة من العناصر الغذائية تشمل الحديد وحمض الفوليك وفيتامين A والأيزوثيوسيانات، التي تساعد الجسم على التخلص من المواد المسرطنة. كما تحتوي الخضروات الورقية على فيتامين K الضروري لتخثر الدم وهو مهم أيضًا لصحة العظام، لكن مراعاة تناول كميات محدودة إذا كان الشخص يتناول أدوية ترقق الدم.
- الكيمتشي
يعد الكيمتشي مصدرًا غنيًا للبروبيوتيك المعزز للأمعاء، ويحتوي على المغذيات المعززة للدماغ مثل الكولين، كما أنه يوفر فوائد داعمة للمناعة. يُصنع الكيمتشي من الكرنب والبصل الأخضر وأحيانًا الفجل، ويُخمر بالثوم والزنجبيل والفلفل الحار.
عندما يتعلق الأمر بمكون متعدد المهام، فإن الزبادي يأتي في الصدارة. يحتوي الزبادي على الكالسيوم الذي يبني العظام وفيتامين D، وبروتينات داعمة للعضلات ويمد الجسم بالبوتاسيوم. يوفر الزبادي العادي 6 غرامات من البروتين لكل نصف كوب، بينما يوفر الزبادي اليوناني أكثر من 13 إلى 15 غرامًا من البروتين لكل وجبة.