
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن سلاح الجو قصف #رفح جنوبي قطاع #غزة إثر تبادل إطلاق نار بين 3الجيش ومن وصفتهم بالمسلحين، وأكدت أن رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو يقيّم الوضع الأمني في غزة مع وزير الدفاع ومسؤولين للرد على خرق وقف إطلاق النار.
من جهتها قالت القناة 14 الإسرائيلية، إن سلاح الجو شنّ #غارات على أهداف في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة ردا على ما سمته خرق وقف إطلاق النار.
وأفادت القناة 14 بوقوع #انفجار في #آلية هندسية تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة رفح.
وبحسب القناة 12 نقلا عن مصادر مطلعة فإن غارات على رفح جنوبي قطاع غزة تأتي في محاولة لحماية مليشيات ياسر أبو شباب.
يأتي ذلك بينما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري “إن اشتباكا خطرا وقع صباح اليوم في رفح جنوبي قطاع غزة”.
وفي تعليقه على هذه التطورات دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء #نتنياهو إلى إصدار أمر للجيش باستئناف القتال في قطاع غزة بكامل قوته.
خروقات وانتهاكات
وفي وقت سابق أمس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب منذ الإعلان عن انتهاء الحرب على قطاع غزة سلسلة من الخروقات الخطِرة والمتكررة، بلغت 47 خرقا موثقا.
وأوضح المكتب الإعلامي، في بيان، أن هذه الخروقات تنوعت بين جرائم إطلاق النار المباشر على المواطنين، وجرائم القصف والاستهداف المتعمّد، واعتقال عدد من المدنيين، في ممارسات “تعكس استمرار النهج العدواني للاحتلال رغم إعلان وقف الحرب”.
وأشار البيان إلى أن هذه الاعتداءات نفذها الاحتلال باستخدام الآليات العسكرية والدبابمعاينة التغييرات (يُفتح في علامة تبويب جديدة)ات المتمركزة على أطراف الأحياء السكنية، والرافعات الإلكترونية المزودة بأجهزة استشعار واستهداف من بُعد، إضافة إلى الطائرات المسيّرة (الكواد كابتر) التي تواصل التحليق فوق المناطق السكنية، وتنفذ عمليات إطلاق نار واستهداف مباشر للمدنيين.
إعلان
وتوصلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى اتفاق عبر الوسطاء لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، استنادا لخطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفي اليوم التالي دخلت المرحلة الأولى من الاتفاق حيز التنفيذ.
وتضمنت هذه المرحلة إعلان انتهاء الحرب، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي إلى ما سُمي “الخط الأصفر”، وإعادة الأسرى الإسرائيليين الأحياء والقتلى، وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.