
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” #الأونروا “، فيليب #لازاريني، إن #الأوضاع_الإنسانية في قطاع #غزة بلغت #مستويات_كارثية، مؤكدًا أن “لا أحد يجب أن يُفاجأ، فضلاً عن أن يُصدم، من مشاهد #نهب أو #سرقة أو ‘فقدان’ المساعدات الثمينة”.
وأوضح لازاريني، في منشور له على منصة (إكس)، اليوم الجمعة، أن شعب غزة “تعرّض للتجويع والحرمان من الأساسيات، بما في ذلك المياه والأدوية، لأكثر من 11 أسبوعًا”، مشيرًا إلى أن “الأمهات والآباء نفدت الأطعمة منهم لأطفالهم، وكبار السن ماتوا بسبب نقص الأدوية”.
وأضاف: ” #المساعدات التي تدخل الآن هي بمثابة إبرة في كومة قش، وإن تدفقًا حقيقيًا وغير منقطع للمساعدات هو السبيل الوحيد لمنع تفاقم #الكارثة الحالية”.
وبيّن أن الحد الأدنى المطلوب هو إدخال 500 إلى 600 شاحنة يوميًا، تُدار من خلال الأمم المتحدة بما في ذلك “الأونروا”، لافتًا إلى أنه “خلال الهدنة، كنا ندخل ما بين 500 إلى 600 شاحنة يوميًا دون تحويل أو نهب”.
واختتم المفوض العام تصريحه بالتشديد على أن: “إنقاذ الأرواح يجب أن يتقدم على الأجندات العسكرية والسياسية. شعب غزة لا يمكنه الانتظار أكثر من ذلك”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.