لا تقولن غايب غنّن على أحمد

“لا تقولن غايب غنّن على أحمد

وأول ما طريتك وانت المبدّى “

كتب.. د. #إحسان_القضاة

هكذا نساء حوران عندما يشرعون في عرس لديهم يبدآن في أغانيهم ، ولكن احمد لم يغب عن عيون اهل حوران ، يجدوه كل صباح في وجوه المسخمين المعذبين في الارض ، على دوار الخمسميه ، امام سائق سيارة البحاره يلعن حظه ، امام مكتب التنمية بعيون الأرامل واليتامى ، يشاهدوه في وجوه العسكر الذين ارهقهم التعب والسهر في حمايه الحدود الشماليه عائدين لبيوتهم ويحتمون في طواقيهم العسكريه على زجاج الباصات ، من أشعة الشمس ، احمد ياوجع اارماثنه والحوارنه والطفايله ، والكرك والزرقاء وجرش والسلط ومعان ومخيمات الوطن على امتدادها وصولا بمخيمات اللاجئين السورين كان له لديهم نصيب ، لم يغب شمس احمد ، انه في وجداننا ولكن في الوطن غصة وكيف يفرح مواطننا بما يسمى عرسا وطنيا وأبناءه في السجون والمعتقلات ، وعلى راي الحجه فزه ” الي بده يصير جمال يعلي باب بيته ، والي بده يزوج ابنه يصلِح قرايبه ” حتى يفرحوا بجانبه .

#مساء_الخير_يا_احمد

#اعيدوا_لنا_احمد

#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي

#سجين_الوطن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى