سواليف
بلغ معدل وفيات وباء كوفيد- 19 عالميا 1111 وفاة يوميا بعد 3 أشهر من إعلان الوفاة الأولى في ووهان الصينية حيث ظهر الفيروس.
وفي حال اعتماد أول وفاة منذ 90 يوما، يحصد الفيروس المستجد حياة 46 شخصا في الساعة، بتسارع يرعب أقطاب العالم.
ومن المتوقع أن تتخطى حصيلة الوفيات بالفيروس في العالم عتبة المائة ألف خلال الساعات المقبلة.
وفي بريطانيا، كمثال، سجلت الساعات الـ24 الأخيرة 881 وفاة.
ويخضع نحو سكان الكرة الأرضية للعزل في محاولة الحكومات للسيطرة على فيروس كورونا المستجد، ما يحيي الآمال بتباطؤ معدل الوفيات وتخفيف الضغوط عن الأنظمة الصحية حول العالم.
وعالميا، بلغ عدد المصابين بالفيروس المستجد زهاء 1.6 مليون شخص.
وما تزال أميركا تتربع على عرش العالم الكورني بعدد الإصابات باقترابها من 500 ألف مصاب.
ومع تجاوز إيطاليا 18,2 ألف وفاة، تتربع على عرش وفيات العالم بالفيروس. وتحتل الولايات المتحدة المرتبة الثانية بزهاء 17 ألف وفاة، تليها إسبانيا مع أكثر من 15,8 ألف وفاة.
وتبقى أوروبا القارة الأكثر تأثرا بالفيروس المستجد بأكثر من 827 ألف إصابة وزهاء 67 ألف وفاة.
ووصل الفيروس إلى 193 بلدا حتى اليوم، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى مصادر رسمية.
وحذر أقطاب الاقتصاد العالمي من إمكانية أن يتسبب كوفيد- 19 بأسوأ تداعيات اقتصادية منذ الكساد الكبير في العام 1929 على المستوى العالمي.
وتداعت كبرى اقتصادات العالم لوضع خطط طوارئ لمجابهة تداعيات الفيروس؛ حيث أقرت الولايات المتحدة الأميركية خطة بقيمة 2.3 تريليون دولار لدعم الاقتصاد الأميركي. في حين توصل وزراء مالية دول الاتحاد الأوروبي أمس إلى خطة إنقاذ مالية لاقتصاداتهم توزعت على 240 مليار يورو كقروض من صناديق الإنقاذ في منطقة اليورو، وصندوق ضمان بقيمة 200 مليار يورو للشركات و100 مليار يورو دعماً للبطالة الجزئية.
