سواليف – كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن عدد المعتقلين في سوريا تخطى حاجز 220 ألف معتقل. وبحسب آخر تقارير منظمة هيومن رايتس ووتش فإن غالبية المعتقلين في سجون نظام بشار الأسد يعانون من سوء المعاملة والتعذيب في مراكز الاحتجاز.
ووفقاً لهيومان رايتس ووتش فإن سجلاً أسود في حقوق الإنسان هو الأكثر مأساوية منذ الحرب العالمية الثانية، كما نالت بعض معتقلات نظام الأسد شهرة عالمية كسجن صيدنايا الذي وصف بالمسلخ البشري، كما أظهرت صور شهيرة سميت بتسريبات قيصر آلاف جثث المعتقلين، الذين لقوا حتفهم بسبب التعذيب.
وقد بلغ عدد المعتقلين حتى نهاية العام الماضي حوالي 117 ألف معتقل، غالبيتهم في سجون الأسد، حسب المنظمة ذاتها.
كما أكدت المنظمة أن غالبية المعتقلين يعانون سوء المعاملة في مراكز الاحتجاز.
وتذهب إحصائيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن أرقام المعتقلين تتخطى حاجز 220 ألفاً، بينهم تسعة آلاف طفل دون سن الـ18، وحوالي 4 آلاف و500 امرأة.
ووفقاً لمنظمات دولية فإن جنود نظام الأسد يتفننون في تعذيب سجنائهم بطرق أشد قساوة من السجون النازية، كما تمارس بحق المعتقلين طرق تعذيب نفسية، كتجميع عدد كبير من المعتقلين في زنزانة صغيرة كما أظهرت رسوم توضيحية نشرتها منظمة هيومن رايتس، إضافة إلى تجويع المعتقلين ومنعهم استعمال دورات المياه.