#كلنا_مع_الدكتور_هاشم.. بيان دعم ووقوف مع الأستاذ الدكتور هاشم المطارنة

#سواليف

بيان دعم ووقوف مع الأستاذ الدكتور هاشم المطارنة

نتفاجأ اليوم بقرار صادم ومجحف صدر بحق قامة علمية وأكاديمية نفتخر بها، وهو الأستاذ الدكتور هاشم المطارنة، عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة المدنية بكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية – #جامعة_اليرموك، حيث تم فصله من عمله بشكل نهائي، بناءً على شكاوى قُدمت ضده من قِبل بعض الطلبة المغتربين بعد ضبطهم في واقعة غش أكاديمي مثبتة خلال أحد الامتحانات.

وقد اتخذ الدكتور هاشم قراره المهني والأخلاقي، كمدرّس للمساق، بتطبيق العقوبات المنصوص عليها بحق المخالفين، حيث قام برسوب الطلبة المخالفين بسبب ثبوت حالات الغش لديهم. لكن المفاجأة الصادمة جاءت لاحقًا، حيث تم عقد امتحان تكميلي خاص لهؤلاء الطلبة خارج إشراف الدكتور، وتم إعلان نجاحهم بعد أن كانوا راسبين وفقًا لما قرره أستاذ المادة. وهنا تبرز علامات استفهام كبيرة !!

وبدلًا من تكريم الدكتور هاشم على التزامه بالقيم الجامعية والعدالة، تم فصله من الجامعة، في مشهد صادم لكل من يعرف هذا الإنسان الشريف.

للأسف، تم تضليل الحقيقة عبر اتهامات باطلة لا تمتّ للواقع بصلة، منها: شتم الطلبة، الإساءة لجنسياتهم، والمطالبة برشاوى، وهي ادعاءات لا يقبلها عقل ولا منطق، ولا تعكس شخص الدكتور الذي عهدناه دومًا صاحب خُلق رفيع واحترام متبادل مع طلبته.

وما حدث من تشويه وتلفيق للحقائق كان متوقعًا من بعض الأطراف التي سعت لتبرئة نفسها عبر الهجوم والافتراء، في محاولة يائسة لـ إبعاد الأنظار عن الخطأ الحقيقي وإسقاط الحق عن صاحبه، مستخدمين أساليب الجحود والتضليل لقلب الصورة وتشويه سمعة من وقف في وجههم.

كما نؤكد أن الدكتور هاشم لم يكن بحاجة لأي منفعة مادية، بل على العكس تمامًا، فقد كان داعمًا للطلبة والجامعة ماديًا ومعنويًا، من خلال مبادرات كريمة وتبرعات موثّقة، شهدتها الأوساط الطلابية والأكاديمية.

وبصفتي طالبة درست هذا المساق، وشهدت ما جرى، أُشهد الله أنّ الدكتور لم يتلفظ بأي إساءة أو شتيمة، بل كان مثالًا في الأدب، والعدل، والاحترام.

إنّ ما جرى معه يُعتبر ظلمًا فادحًا وتشويهًا للحقائق، ويشكل سابقة خطيرة في التضييق على الأكاديميين الذين يلتزمون بالنزاهة ولا يسايرون الفساد. السكوت في هذه الحالة جريمة أخلاقية ومجتمعية. وأقل ما يمكننا فعله هو إيصال صوتنا والمطالبة بالعدالة، لا للدكتور هاشم فقط، بل لكل صاحب حق.

لماذا فصل الدكتور هاشم مطارنة؟

الرواية كما يرويها بعض الأساتذة في جامعة اليرموك أن إدارة الجامعة قررت فصل الدكتور هاشم مطارنة من كلية الهندسة، والسبب خلاف بين الأستاذ وإدارة الكلية في موضوع أكاديمي، يخص علامات بعض الطلاب، وقضايا غش في الامتحانات، حيث رفض الدكتور نجاح هؤلاء الطلبة بعد رسوبهم في الامتحانات.

ملاحظة: شخصيا لا أعرف الدكتور وليس عندي تفاصيل كاملة للرواية، لكن لا يمنع ذلك من التضامن معه حتى يأخذ حقه إن كان مظلوما، بوصفه زميلا في الجامعات.

السؤال: لماذا تصر إدارات الجامعات على تشويه صورة التعليم في بلادنا، وهو ما تبقى لنا؟

#كلنا_مع_الدكتور_هاشم

ادعموا_الحق

مع_العدل

كرامةالأستاذخط_أحمر

هاشمالمطارنةأستاذي

#كلية_الحجاوي_للهندسة_التكنولوجية

#طلبة_الهندسة

#جامعة_اليرموك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى