سواليف
كشف فيلم أميركي مثير، مؤخرا، أن نجم البوب العالمي، مايكل جاكسون، لم يكن يحب زوجته الأولى، ليزا ماري بريسلي، وإنما ارتبط بها من باب الطمع لأنها ابنة الفنان المعروف والثري، إلفيس بريسلي.
وقالت الخادمة الشخصية السابقة للمغني الراحل، أدريان ماكمانوس، إن جاكسون كان يطمع في الحصول على ثروة والد زوجته وحقوق الملكية الفكرية المرتبطة بأعماله.
ويقول رجلان في الفيلم؛ وهما ويد روبنسون، 36، وجيمس سيفشاك، 40، إن مايكل جاكسون اعتدى عليهما حين كانا طفلين، ويضيفان أن والديهما انتحرا بسبب المتاعب النفسية وتفكيرهما الدائم فيما تعرض له الابنان.
وذكر سيفشاك في فيلم “الخروج من نيفرلاند”، أن جاكسون أخبره في إحدى المرات بأنه يهتم كثيرا بأن يراه الآخرون بمثابة زوج يعيش حياة رومانسية، لكن الأمر مجرد استعراض حسب قوله.
من جانبها، تنفي عائلة جاكسون التهم المنسوبة وتقول إن الرجلين اللذين يصوران نفسيهما بمثابة ضحية في فيلم “الخروج من نيفرلاند” مجرد شخصين انتهازيين.
وتؤيد الخادمة ما ذكره الرجلان بشأن الاعتداء الجنسي، وتقول إن جاكسون “لم يقض ليلة واحدة مع زوجته ليزا”، وتستبعد أن يكون الاثنان قد أقاما علاقة جنسية خلال زواجهما.
وكشفت ماكمانوس أن الطباع الغريبة لجاكسون وإدمان المخدرات تسببا بانهيار العلاقة الزوجية، وأشارت إلى أن نجم البوب لم يتوقف خلال زواجه عن إدخال عشرات الأطفال إلى مقر إقامته حتى يقوم بتسليتهم.
وأضافت أن الزوجة كانت لطيفة وتحب جاكسون الذي رحل عن الحياة في 2009، لكنه كان مهووسا بالحصول على الحقوق الفكرية لأعمال والدها.
سكاي نيوز