كتلة هوائية حارة نسبيًا إلى حارة تؤثر على المملكة الأحد والاثنين

#سواليف

تشير الخرائط الجوية في مركز طقس العرب الإقليمي إلى تأثر المملكة الأحد والاثنين بكتلة هوائية حارة نسبيًا إلى حارة قادمة من الجزيرة العربية. لذا يطرأ ارتفاع مؤقت على درجات #الحرارة لتكون أعلى من معدلاتها لمثل هذا الوقت من العام، وتكون ذروة الارتفاع على #درجات_الحرارة يوم الاثنين إن شاء الله.

وفي التفاصيل: تتأثر المملكة اعتبارًا من يوم الأحد، وتزداد يوم الاثنين بكتلة هوائية حارة نسبيًا إلى حارة، لذا يطرأ ارتفاع على درجات الحرارة لتكون أعلى من معدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بنحو 7-9 درجات مئوية، ويكون #الطقس حارًا نسبيًا فوق المرتفعات الجبلية، وحارًا في بقية المناطق، بينما يكون شديد الحرارة في الأغوار والبحر الميت والعقبة ومناطق البادية الشرقية.

درجات الحرارة تصل إلى الأربعينيات في الأغوار والمناطق الشرقية
وأفاد المختصون أن درجات الحرارة العظمى في المدن الرئيسية والعاصمة عمّان ستكون ما بين بداية ومنتصف الثلاثينيات مئوية خلال فترة تأثير الكتلة الهوائية الحارة نسبيًا، بينما تصل إلى منتصف الأربعينيات مئوية في الأغوار والبحر الميت ومدينة العقبة، بالإضافة إلى أجزاء واسعة من البادية الشرقية.

ارتفاع على درجات الحرارة الليلية وأجواء معتدلة
كما يطرأ ارتفاع على درجات الحرارة الليلية مقارنةً مع الليالي السابقة، وتكون #الأجواء معتدلة في المناطق الغربية والسهول الشرقية من المملكة، بينما تكون دافئة في بقية مناطق المملكة، خاصةً خلال ساعات الليل الأولى.

الهواء الحار قريب من المملكة ولكن لا يتعمق بالشكل الكافي لإحداث موجة حارة
ومن جهتهم، أكد المختصون الجويون في مركز طقس العرب أن الخرائط الجوية تشير إلى قرب الهواء الحار من المملكة، ولكنه لا يتعمق بشكل كافٍ لإحداث موجة حارة أو رفع درجات الحرارة إلى مستويات عالية جدًا، وبالتالي لا توجد أية بوادر على وجود موجات حارة في الأردن خلال الأيام القادمة، على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة.

سبب تمدد الهواء الحار نحو المملكة وبلاد الشام
ويعود السبب في تمدد الهواء الحار إلى المملكة وبلاد الشام إلى اندفاع كتلة هوائية أبرد من المعتاد قادمة من القارة الأوروبية إلى شمال أفريقيا، مما يجبر الهواء الحار على الامتداد صوب المملكة وبلاد الشام.

ويُذكر أن درجات الحرارة ستُعاود انخفاضها التدريجي إن شاء الله اعتبارًا من يوم الثلاثاء.

والله أعلم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى