
حملت #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة #حماس، #أسير_إسرائيلي قبل الإفراج عنه، رسالة إلى رئيس وزراء الاحتلال #نتنياهو، و #المستوطنين كافة.
وقال مقاوم في القسام للأسير الإسرائيلي “تال شوهام”: “رسالتنا إلى رئيس وزرائكم، بإذن الله أن يداس على رقبته”.
وأضاف: أنتم آمنون خارج بلادنا، لكن إن بقيتم؛ سندمر دولتكم ونمزق هيكلكم وننكس علوكم ونتبركم تتبيرا”.
وأكد مقاوم القسام في رسالته: “إما نحن أو نحن في هذه الأرض، هذه أرضنا بناها أجدادنا ورويناها بدمائنا، فإما نحن وإما نحن”.
وخلال أيام الخميس والجمعة والسبت، سلّمت كتائب القسام، 10 أسرى إسرائيليين، بينهم 6 أحياء، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك في إطار اتفاق يقضي بإفراج الاحتلال عن 620 أسيرا فلسطينيا.
ورغم تنفيذ حماس تعهدها وفق الاتفاق، لم تفرج قوات الاحتلال حتى مساء اليوم الأحد، عن #الأسرى_الفلسطينيين، في خرق فاضح للاتفاق.
وفجر الأحد، قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في بيان، إن قرار تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين سوف يستمر، لحين ضمان إطلاق سراح الدفعة التالية، دون ما وصفها بـ”المراسيم المهينة”.
من جهتها، استنكرت حركة حماس، الأحد، تذّرع الاحتلال بأن مراسم تسليم الأسرى “مهينة”، وشدّدت على أنه “ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة”.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزّت الرشق، في بيان: “تستنكر حركة حماس بشدة قرار الاحتلال، بتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، هذا القرار يكشف مجددًا مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته”.
وأكد أن “قرار نتنياهو يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق، ويمثل خرقًا واضحًا لبنوده، ويظهر عدم موثوقية الاحتلال في تنفيذ التزاماته”.
وطالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس “الوسطاء والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون أي تأخير”.