أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ” #ناسا “، الاثنين، أن #كبسولة_أوريون غير المأهولة ضمن مهمة ” #أرتيميس 1″ وصلت إلى أقرب نقطة من #القمر.
وقالت ناسا في بيان إن الكبسولة تحلق حول الجانب الخلفي للقمر عند مسافة نحو 80 ميلاً (128 كيلومترًا) في طريقها إلى المدار القمري، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس”.
ومن المقرر أن تقضي الكبسولة ما يقرب من أسبوع في مدار حول القمر، قبل العودة إلى الأرض والهبوط في المحيط الهادئ في 11 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
LIVE NOW: The @NASA_Orion spacecraft is performing its first powered lunar flyby.
Orion will make its closest approach to the lunar surface during the #Artemis I mission – approximately 80 miles – at 7:57am ET (12:57 UTC). https://t.co/rO5HBPx0Ec— NASA (@NASA) November 21, 2022
وتهدف هذه الرحلة التجريبية إلى التأكد من أن الكبسولة “آمنة” لنقل طواقم مستقبلية من رواد الفضاء إلى القمر في السنوات المقبلة.
وانطلق صاروخ الجيل التالي شاهق الارتفاع متجها إلى القمر من ولاية فلوريدا في وقت مبكر من صباح الأربعاء الماضي في أولى رحلاته.
وغادر الصاروخ الذي يبلغ ارتفاعه ما يوازي 32 طابقا، قاعدته في مركز كنيدي للفضاء في كيب كنافيرال لإرسال كبسولته أوريون في رحلة تجريبية تستمر ثلاثة أسابيع.
وتم الإطلاق في ثالث محاولة للصاروخ الذي تكلف عدة مليارات من الدولارات وتأجلت رحلته طويلا، بعد عشرة أسابيع شهدت معوقات فنية متعددة وأعاصير متتالية ومحاولتين لنقل الصاروخ من حظيرته إلى منصة الإطلاق.
ولم تمر عملية الإطلاق دون صعوبات أيضا، فقد تم إرسال “فريق أحمر” من ثلاثة رجال إلى قاعدة الإطلاق في الساعات الأخيرة من العد التنازلي لإحكام ربط البراغي في وصلة لم تكن محكمة تم تحديدها على أنها مصدر تسرب محتمل للوقود يمكن أن يتسبب في إحباط المهمة.
وعلى الرغم من أن الرجال الثلاثة مدربون على الدخول إلى “منطقة الانفجار” حول الصاروخ الممتلئ بالوقود عن آخره، فقد تم اعتبارهم لاحقا أبطالا قاموا بعمل ربما يكون قد أنقذ المهمة.
وقال بيل نيلسون رئيس ناسا في مقابلة موجزة عقب إطلاق الصاروخ “هذا يوم عظيم”.
ويتوقع أن تنقل مهمة “أرتيميس 2” رواد فضاء إلى القمر من دون الهبوط عليه في 2024، أما أول هبوط لمهمة مأهولة فسيحصل لطاقم “أرتيميس 3” عام 2025 على أقرب تقدير.