كان يقال
محمد علي الفراية
كان يقال سابقاً : (ماكله #القمل ومقطّعه #الchذب)
وهذه جملة مجازية تنطبق على #اشخاص وربما #دول باكملها او #انظمة معينة و #حكومات
تعطي معنى واحدا .
اعلم أنني ربما ابالغ ان وصفت ان بداخل كل مواطن حرب بأربعة رؤوس. حرب بكاملها وبدخانها وسباياها وجرحاها ذوي السيقان المبتورة . ففي رأس كل واحد منا تتعارك كل زوابع الصحراء التي خلفتها الحكومات المتعاقبة ومثلث بارمودا الفقر..البطالة… الظلم
رواتب فلكية هناك حيث يصل راتب المواطن المصنف درجة خاصة الى ٣٠ الف واكثر مما يجعل مجموع دخلك السنوي لا يصل الى سهرة واحدة له … أراشيف تاريخ النخاسة والخيانة وبيع الاوطان ورهن الضمائر.
أنانيون نحن. هم يروننا كذلك…
أعلم ان تلك العبارات لم تعد تجدي..مجرد تنفيس..
الان اعود اليك يا صديقتي :
ماذا تنتظرين من رجل لقنوه ان صوتك عورة
والطاعة واجبة حتى بجلد الظهر وشرب الخمر على الهواء
قد يحدث يا سيدتي أن أحبك… أن أحبك نعم، قد يحدث،
أعلم أن رائحة العطر النفيس (القرشي) تدوخني إلى حد التبخر، تلفحني بهواء آدمي يحيي بداخلي كل المشاعر التي نسيتها منذ زمن داخلي،
خائف منك أنا وأريدك في الآن ذاته. أحبك وأكرهك. في نفس الوقت
كيف هذا؟ انا اقول لك
الكل هنا مجند للتجسس على الكل
أنا العاشق في الشعر، العاجز في اتخاذ اي خطوة غير الكلام والشهيد في ساعات الشرف دفاعا عن حوزتك ، والميت دون رقعة لا تتعدى المساحة التي خصصتها البلدية بعد دفع الرسوم
إنه قدَرك أيتها الصديقة
لا اريد ان اكون من الذين (ماكلهم القمل ومقطعهم الكذب)