
#قيد_الاوابد …. #اوجاع_صحراوية
#بسام_الهلول
(كوووود )..
( التجريد الموقعي..وجدل العنونة…)
( نقد داخل التيه)
(في البدء وانطلاقا من طريف ماوقفت عليه عيانا وما وقع لي في سالف (. الأوابد )( كووود)…)….العمل الإجرائي ( الانا المنصتة ) اي( المتقبل)
البعد الإحالة؛ اللفظة الآبدة
عامل الإحالة ؛ إقلاق ماكان ثاويا ومن نسي بالإلف والمران وقتل بالعادة ونقله إلى مايجمل في الحس وتحليلا خصبا للاجتماع البدوي نستخدم فيها بل لحظة إعمال ادوات مقاربة أنثروبولوجية وبلغة اخرى ( مختبرا). يمكن من خلالها( كوووود) نطل بها على اجتماع بدوي اي قراءة او لنقل سفرا في مجتمع قاعدته البلدانية الجغرافية( طور الحشاش ) صحراوية وقاعدته الاجتماعية والثقافية والسياسية هي القبيلة من خلال( شيبة الحمد ) القبيل او المثال القبلي وهو( ينزع إلى صورة مثاله) مبتناه وعمله ( اوالة او إوالات ترد الواقعة إلى حدوثها وعلى حدوثها هذه الإوالة لاتغمط الصفة بما هي وجه من وجوه الاجتماع البدوي المتمثل بذاك ( شيبة الحمد ) والذي أنزلناه منزلة البطل في القص وان كان دوغماتيا بحيث نطل من خلال هذه الشخصية والتي هي بمثابة ( المنتظر) المراد بعثه من اطماره البالية الرثة والمحتجب كان ينتظر بعثنا من رقاده وهو لايلوي على شيء لو تدافع اليك أو إلى مدينته ( مادبا). لدفع من ابوابها ماكان ينتظر بعثا من غلالته الرقيقة ومن أسماله البالية إلا اننا احتفظنا له قسمه على الله لأبره فبعثناه من رقاده ووهدته فكان ( منجدا).. حيث قمنا باستعادته ان ضربناه بعصا السؤال او بصيغة اخرى فانفلق كالبحرالتي تحجبه غلالة ومن محل رقاده( سوق الرياطية ) تم بعثه فكان واجب علينا كي لا يلحق عوالمه الفساد ذلك انه( البطل) كما هو القص والحكي في مفاصل رواية ما حريصين كل الحرص في إسعاده ومعراجه إلى عبارته الجلية( اقعد بهذا كووود يجي بكم احمد العثمان ياااااتي ويااااخذك ). من خلال تمظهرات( فينيمولوجيا). او علم تظاهرات العقل بحيث تظهر تبرحاته المكان والزمان من باب البرهان ( ابولوجيا) عاد معه ( شيبة الحمد الصخري ) بعد ان كان هاجعا فبغثته الآبدة هاته ( كووووود) من مرقده فعاد بغثه جديدا في المستولي الذي يستوي وارثا شرعيا بل عاد ملهما لا مطعن في شرعيته وعاد اكثر احكاماً لحلقات نسبه وان كان لايؤبه به فعاد مع هذه الآبدة ( كووود) ( مستوليا بمنزلة الوارث حقا ( شرارة / وضاح / الإسلام والحداثة والاجتماع السياسي/ حوارات فكرية./ عبد الاله بلقزيز عاد ( الشيبة) معها بحملته النظام( كوووود)..عادت معه جملة ممكنة ومقولة التقت بها الذات القارئة مع الذات في تقارب متكامل لإنتاج الجملة الصلبية العارفة عند القضية المركزية ). ( الشرقي والزمن)..
و محاولة في الاسترعاء وتوطينه وإسهاماتها في استيلاد الجملة العامل المنوط بها( حراثة النص) ( الشرقي والزمن).. او( الصحراوي الأردني ) و( الزمن ).. والجملة الناظم ( كوووود).. غم تواضع الكلمة التي نطق بها على الفطرة لكن اجتمع لها ( قصة الهام). وفيض معرفي ان وضع بين ايدينا وعلى وقعها على الأذن اذ لخص لنا حكاية( الوقت) او( الساعة).. بل اظهر ( علميتها) حطت بنا مقولته( كووود).. وانتهت بنا على بوابة فردوس سكوني جميل وساحر ومبهم لصديقنا ).. حيث كان( المكان( طور الحشاش ).. ملعبا ومعربا للرجل الغربي او لمطمح اسرائيلي ان الله انزل فيه المن والسلوى ابان ( الدياسبورا).. او ( التيه ).. مهما تشبث به اليمين المتطرف فإنه سيلحق بهم اينما ثقفوا رغم ما مد لهم من حبل من العملاء المتمثلة بتبعية الحكام وتواطئهم لقد كان الشرق متنفسا شهد ( فراغ قوة ).. كما نراه الان منسرحا في جغرافية الأردن إلا من حالة متمثلة في امتصاص فائض الطاقة والبضاعة المتمثلة بشخص ( حنا البحالي ).. ذلك الثري المتخم ة صناديقه بالذهب والنقد والعمولات جراء ان يشتري البدوي الصخري والبلقاوي والحمايدة م( ثوب حبر). او يجهز ابنه في عرسها المنتظر او ان يقاوم الأمية فيما يبتلعك من( سفينة وأقلام لولده البكر كي يدخل المدرسة ولا زال هذا الرجل( حنا البحالي مغناتنا ونحن صبية ( طارت طيارة بالسما عالي فيها الملك حسين وحنا البحالي).. الذي اشتهر عند بدونا وحضرنا بما يقدمه لهم سني القحط والجدب من حاجتهم للتمر والدقيق وأثواب الحبر والموسلين او
الموصلي ويسمى أيضًا الموسلين أو الموصلين هو نوع من القماش مصنوع من القطن. وصلت إلى اوربة من الشرق. على الغالب، اسم القماش مشتق من مدينة الموصل. نظرية أخرى تقول ان هو تحريف لاسم «ميسلوس». جاء ذكره في كتابات الرحالة ).. عند الأردني على حد سواء اهل الوبر واهل المدر
وهذا بعد كرة اخرى لعلنا في ذلك نصيب الشاكلة بما الهمنا الله لنحقق لها ( علميتها) فيما نطالعه من ان ثمة قوانين تحكم الاجتماع المحلي او ( العمران البدوي). لنقف على قوانين تحكمه بالتفاتة ذكية ان قدر لها المستطاع فيما يحققه من اعتمار لعالمه الامر الذي نقطف ثمرته كي تنضاف وتحقق علمية مانحن بمجراه ( مقاربة علمية) ولعل ايها المطالع انك حيال مستحدث الصنعة اعثر عليه التفاتة ذكية ماثلت لحظة ( نيوتن) مع تفاحته لا كما مر عليها فلاحوه مامن شأنها( تحولت روثا).. مما أضفى عليها انها مستحدثة الصنعة لما يلحق العمران البدوي من عوارض واحوال اعثر عليه التفاتة مستنبطة النشأة ولعمري لم يقف احد من قبلي على هذه الظاهرة في منحاها لاحد من قبل من ثنايا الرهط او العموم حتى الخواص ان يلتفتوا اليه اليه آملين ان يسد المطالع الخللا فجلّ من لا يعتوره النقص والبلى الامر الذي استدعى مني هذه المغامرة املا ان ترتسم حدود هذه المغامرة ندفع بها الاهتجاس المسكون فينا بحيث يحقق لنا لهف المغامرة التي نرجو ان كي ترتسم حدودها متاخمة حدود وسقوف شغف علمي ونحن نشخص ماتلتفت اليه المحاولة كي نخلص من علة ذهان الامر الذي إمله ان التحم بل تتحلل فيه الذات في توالد الصور وهي تتناوب قراءة الظاهرة التي نحاول ان نقرضها ذات اليمين وذات الشمال آملين ان لاتضيق حوصلتنادبملتقط ممكنها التوريث مما يحقق لنا الاستيلاء بل القبض حميمة الاستيلاء والتملك دون صلف او معرة غرر لحظة( ابتداء ) لا استئناف انها يقين بعيدا عندسذاجة النت بالاخرين ( عرفاني) الطريق نلمحه من فعل التدبير يستغرقنا الالتفات الذكي تتنزل معه ( يقين الذات)، ذات عالمة وهي تحاول اعادة انتاج لهذا المصطلح(؟كوووود)، وذلك لعقلنتها من ان تكون عفوا الى( تعقيب موسع) ولي الفخر ان اكون في محاولتي هاته بل التفاتتي بل متواطئا ذلك اني زكنته من كنوز العبارة تحقق لي(الاعتصاب ) اليها بعيدا كل البعد عن ( محفليتها)..ذلك انها خلابة غير متشحة سلوك الثور الذي دخل حانوت العاديات وهذا وسم المتطرف المتشائل بحدود الله ترتسم سقوف مغامرتي هاته يداعبها ملحة من قال( من سرق المشار اليه إنفا) فيما حققه لنا( الفكر البري)..( اقعد بهذا…!!!؟ مترسمين خطى ( التوسير) و( دريدا).. وجيل دولوز وفوكو في اقتزاخهم( شرطة اللغة) واضعا نفسي جوانية شرف التيه يحدو بي عالم محنون وهاانذااقف امام عتبته كي تستدعيني ( قيد آبدة).. فهي لعمري ( تعقيل شاردة وتأبيدها ذلك اني حيال مصطلح( كوووود) علامة( Sign) … مما يؤكد كما قال( جفري هارتمان) ان النص انارة لما سأشرع به وخاصة ونحن في زمن لم يعد النص العلامة متوحدا مما ينتج عنه ان تتحطم سلطة إحالته بحيث يكون في الصباح شكلانيّة وفي المساء عندما يدلف الليل واعظا عشيت فيها أنظارهم بل عميت اذ لمزيلتفتوا الى مايتطلب منه انجازه عاد معه ( اتنا غداءنا أنا وجدنا هذا نصبا)..إلا اني اصررت ان استوفي معها (ابلغ الأحلين)..بغد ان سقيت لها وأمامي منفتح دلالي أصوغ معنى شغفه نص قيمة بين امس حينونته الان تطمح تنتهج لنفسها خطا ملوكيا من صائلها إلى حينها في زمن فراغ قوة تطمح ان تكون( مرافعة) وهانذا حيال( فراغ قوة) وطن يشابه ( حمل يحلم مزاولة جدعة في التلقيح فهذاهودبلدي وهاهي تربتي دون( ثنا وكراب). تجتهد امتلاك ناصية ظاهرة بدوية وفي أعمامها ظاهرة عمومية تطمح ان تصل إلى ملكة قبض بمستوى من ( الهيرمونيطيقا ) فالمصطلح( كووود ( وهذا ما سنراه في تحولاته إلى بسائط ز بمطلب اجرائيي تتجاوز زمنا خطيا ظهر ذلك من عمران ذلك البدوي( كوووود) الذي وصل اليه زمننا في الاردن بلغ بنا افق انسداده رغم ما نطمح اليه ان نصل إلى زمن( الكرونوتوب ).. زمن ميخائيل باختين لعمري انها هم جمعي في بناها( كووود). لما يؤوف عمراننا البلدي بل الوطني تحاول ان تتجافى جنوبها وهي تجأر ( ما خلقت هذا باطلا سبحانك لعمري انها تطمح إلى حالة( المثقف العضوي). ليس خالي الشهوة في معتزله بل في حشدها تقتات قوت بلدييها تطمح إلى رسملة ف( كوووود)..سؤال جذموري).. رهن تحيين تحاول ان تقتحم على ذلك البدوي سكونه وهداته وتسليمه ( كووود يجيك بكم احمد الثمان يااااتي ويااااخذك وهذا ما جعلنا ان نحتفظ لذلك الرحل( الفذ)..اي الفرد. مما جعلني ان أصيره اللحظة Sign is – I’ll Named. Thing الذي ادخلنا في دايرة المحال فوات أوانها معمارية نابتة )لغد منفتح لعمرك هي انها مسافة متوترة احاول ان تحتفظ فهاانا اذود وبنفس وعزم(تايلور) اضبط ايقاعي مع وقع غير مبال ماشاع في احتماعنا البدوي( ويحك تقتلك الفئك الباغية ).. لاني حيال مركب ديماغوحي( تنطخ وايدك في الزاد ) لعبقرة المخاولة وبداهة ا(( كووود)
( اقعد بهذا كووود يجيك بكم احمد العثمان ياااااتي ويااااخذك)…
ومما زكنته من سماحة الدهر وأيامه الحسوم وحمل كل منا كتاب التعيين كمعلم في رساتيق مادبا بعد ان تخرجنا من الجامعة الاردنية وفجاة التقيته في بوابة المديرية وكان مثلنا رغم انه كان يفوقنا مما آتاه الله بسطة في المال والجسم كان منتصب القامة يمشي تنطبق فيه الحان الثورة .. ممشوق القامة يمشي… مثلما غناها معني الثورة اللبناني. مارسيل خليفة وكلمات سميح القاسم ومما أوكلت اليه مهمة عرافة الصف وكان متعطشا لنضرب بل وكان فرحه الأكبر ان يسلمنا لمعلم التربية الاسلامية ذاك الشيخ المعمم الذي لم تغب صورته اذ اول ما يدخل علينا عصاه والويل كل الويل ا اخطأت في الاقلاب او الادغام حيث تتمظهر محايثته لحصة الدين حتى وان نجحنا في الادغام والإقلاب وتجاوز القلقلة( المتمثلةب( قطب جد)…والويل كل الويل ان لم(تعطش الجيم).. اذ تستغيثون ربكم )،.ولطالما كان عريف الصف يشفي غبظه عندما يرى وقد نزل على هاماتنا قبل الامتثال لقطب جد
كانت فرصة لنا ان نشفي الغلة وهو يبحث عن وسيلة نقل كي تحمله إلى مكان التعيين( طور الحشاش)..وهي من أعمال مادبا فقصدنا ذلك الرجل الشيبة كي نسأله كيف الوصول إلى هذه الجغرافية المعماة علينا جميعا فما كان منه ان حدق فينا النظر يمازجه الإشفاق على السائل حيث كان يرتدي لباسا غاية في التأنق تدل عليه علايم الرغد من العيش وكان للتو قد عاد من بغداد ولاول مرة فهمت( متبغدد)::لما عليه من نعيم بغداد وعافيتها علاوة على انه من ابناء الرياش والنعم اوغل في في( البرجزة).. عافية وصحة وشدوق( حمر)..كنت امل ذلك ولو من اربعة الأرباع ( ربعا). ولو كان خاويا..او ( خاليا)..فرد علينا ياوليدي ( اقعد بهذا…كوووووود يجي بكم احمد العثمان ياااااااي وياااااخذك)..لم هذا التمطيط في قوله وكأنه وضع قدم رفيقنا على مساحة من المحال…فبدأت أفكر في الطريقة التي عرضها علينا من رسم الصورة ومن خلال( المد اللازم عنده) من قوله( كوووووود).. وتليها( ياااااااتي)…وليس على التحقيق( ياااااااتي)..وقطع هنا من حيث الظلال الصوتي …رغم عامية وأميته البادية وتقاسيم الوجه عنده من خلال الإشفاق ثم التيئيس). حيث اعتبرت ان هذه الجملة تصلح ان تكون عنوان اطروحة للدكتوراة لطالب في قسم الفلسفة تمنيت لو اني استطيعها..بشارة اختلطت بشؤم فكانت بحق ( منفتحا امينا لما خالطها من جرس لوقع الكلمات بل لجرس الحروف..يفتح املا ثم لايلبث ان وضعه في دائرة الممكن بل ربما في دائرة الزمن المحال
لعمري انه شعور بالزمن الانسيابي البطيء فهمت من خلاله فلسفة اجتماع( ان لاداعي كي يكون الزمن له اعتباره هنا في هذه المفازة وكانه اطلعنا على قاعدة بلدانية في الهناك( طور الحشاش ).. بحيث تركن إلى ترتيب القدر وهو قدر البدوي في صحرائه ذكرني في الزمني واللازمني في حياة ساكن الصحراء مثلما تركيزهم في اناء القهوة الفاقع لونها حيث يجري تقطيره الماضي والحاضر والآتي في هذا السائل الأسود كما تقول لويزا جيب ….تخيل معي في وصفه ان جمع لنا الدليل من الممكن إلى المستحيل في هذه الجملة( العامل) في دنيا بدونا ومن طريف ماذكر حول مفهوم الزمن لااحد حرجا فيما اقتبسه مما كتبته ( لويزا)..وما علق عليه الكاتب العراقي عبد الحسين الدعمي في كتابه( المتغير الغربي).. في تأسيس الكاتبة موضوع الزمن ، اناء متغيرا لتجربة الوجود الإنساني وهي لا تتخلى عن هذا الحس المرهف بالزمن الإنساني ولمعرفتي بمادبا وصديق لي آخر صدر تعيينه في ام شجيرا من قرى بني حميدة اخذنا جوله في ربوع مادبا حتى حان وقت ما بعد العصر واذ بالرجل الشيبة يشير بأصبعه وبلكنة بدوية( هرعيه).بكم احمد العثمان وكنا لانتبين لونه مما غشيه من رمال الصحراء فكان بحق اشعث اغبر وحط بكم العثمان وحتى هو لم نكد نتبينه مما علاه من غبار المكان وهجم الناس ليأخذوا أمكنتهم منه واستطعنا ان نحجز للزميل مكانا يجلس فيه وودعناه بآمان الله ورعايته بعد ان أفاض الناس اليه …ثم رجعنا قافلين لياخذ كل واحد سبيله سربا والتحقت ببلدة ذيبان إلى مدرستها ومكثت فيها شهرا إلى ان نقلت إلى بلدة ناعور ولم يمض زهاء شهر نقلت إلى بلدة اخرى لاتكثر فيها مما رايته من اليعافير والعيس ..لعمرك .. ان من ينعم النظر في عبارة ذلك البدوي( كووووود).. سيجد انها ( المعادل الموضوعي)..لثقافة الوقت ساكن الصحراء كما صورها البدوي صاحب النياق( لمّات)..الذي هبط من عربة القطار ليقتات حبات من تمر صفر القطار ايذاناً بالاقلاع من المحطه إلا ان البدوي بقي ملازما تمراته بل ومن باب السخرية وجه له توبيخا( تزعق عليك)..في حين لما دخل القطار في أحشاء حياة الغرب عمل ما عمل في نجاح الغربي في ادارة زمنه اذ كانت سببا في تثوير الوعي الشرقي بالزمن فتجعل منه بفعل جداوله الزمنية ومساراتها وعيا مهيئا للتخلي عن الشعور بالانسياب الزمني البطيء وهذا مالم نجده في زمننا العربي في حين كان العربي من اكثر الأقوام وأقدمها التي أرخت وحفظت التقويم ولا أدل على ذلك ما يقوم به المسلم حين يشمر للصلاة ( ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا . كيف تغدو اللغة الدارجة كوة استلهام لتوليد مفهوم ؟.. وخاصة إذا كانت اللفظة موغلة في البداوة وهذا ما سنتبينه بعد ان نخضعه إلى تجربة التحويل ينقلها من عاميتها اي من مقام التداول العام إلى مفهوميتها أي إلى مقام المفهوم فتصير متميزة بمكونات معينة ومرتبطة بمشكلات متعددة وبشخصيات مفهومية))..(1)…الفلسفة والحراك العربي/عبد العزيز بو مسهولي /ص:158. يترتب على ذلك من خلال المفردة الدارجة العمومية موضوع تامل فلسفي بل مرتعا خصبا لتوليد المفاهيم الفلسفية فكلمة )( كووووود ).. تنضاف بحيث تشكل استجابات لغوية تواصلية تدعونا إلى التأمل والتساؤل كما يقول الفيلسوف المغربي ( ادريس كثير).. في كتابه( بلاغة الفلسفة)..ص105 مما يأخذنا هذا المصطلح ونحن نحاول تجريده في عوالم دواله يتمظهر فعلنا هذا بل نطلق عليه؛ التجريد الموقعي وثانيهما التجريد من وضع شامل فهي جملة( عامل)..استثمرناها من خلال مفاهيم اجرائية مستخدمة في علم النفس التجريبي من خلال( الباث)..وهو رجل الصحراء والمتقبل(الانا).. فهل يولد لمثل هذا( كوووود).من مثله في فضائه الزمان- المكان..الأمر الذي يجعلني ان اعرج على فيلسوف العمران( مالك بن نبي).. لان هذا البدوي في قوله( كوووود)… اضطرنا ان نفرد له في منحاه من خلال جرس الكلمة وفضاء الصوت ان نصنفه او نسمه( رجل التعليق ).الذي يرضى من الاشياء( العدم)..فرب عدم خير من قليل مما يملكه فلا هو رجل قلة ولا هو رجل فطرة بل ( نقطة تعليق)..وغالب الأردنيين من هذا الصنف حتى وان سكنوا( بيوت المدر)..اذ لازال الواحد منا يحمل في اعماقه وأحواله ( مزاج ساكن الوبر)..الأمر الذي يسهم في تصنيف ( عنونتنا)..هاته ان تبوب وتفهرس في حقل الفكر الاجتماعي او تنضاف اليه ذلك(‘واما الاخبار عن الواقعات فلا بد في صدقها او صحتها من اعتبار المطابقة فلذلك وجب ان ينظر في إمكان وقوعها وصار فيها ذلك اهم من التعديل بل ومقدما عليه وان كان ذلك فالقانون في تمييز الحق من الباطل في الاخبار بالامكان…والاستحالة ان ننظر في الاجتماع الذي هو العمران فاذا سمعنا عن شيء من ذلك الواقعة في العمران علمنا ممن نحكم بقبوله مما نحكم بتزييفه ( مقدمة ابن خلدون).ص37-38ومن ينظر في هذا المنقول تبين معه تراتبية الدليل من حيث مصداقيته او تزييفه فالدليل اما ممكن او مستحيل..ومن اراد ان يقف على مصداقية العنوان ومعاملها كي تجيز لنا مصداقية الطرح والمعالجة والتحقق من صحة ومصداقية مانعالجه هو ( المطابقة )..معيارا لهذه المعالجة الذي لم يلتفت اليها احد من قبلنا اذن المسبار هو( المطابقة)..بين اخباري الانا او وإمكان الحادثة رغم سذاجة الالتفات فالواقعة محكومة بمنطق ( العمران) وتملكها المعرفي مما يجيز لنا هذه المعالجة الذي لم يلتفت اليها احد من قبل الامر الذي ينسل منه السؤال التالي اين تكمن علمية مانحن بصدد معالجته؟ انها علمية معقدة أذنت لنا بل صنعت منها جواز سفر نعبر اليها من ان تكون واقعة ساذجة يقتلها الإلف والمراس إلى ان نرتقي بها الى( علميتها)..بنا نقوم به من تحرير نظر فهي بزعمي( واقعة عمرانية)..الأمر الذي يدرجها في تراتبية الواقعات العمرانية ولعلنا في هذا الإدراج نحاول ان نماثل ماقام به فيلسوف التاريخ وعالم اجتماعه ما يحقق لنا هذا التفرد او لنقل السبق وثمرته انه يحقق لنا علمية مانقوم به وما قامت عليه قراءة الظاهرة اي( عقلنة الظاهرة) في ضوء قوانين ( العمران البدوي )فهي بحق مشروعة..او مقبولة منطقا لانها تحقق لنا مشروعية ما حدث بل وتقيم المسوغ للمعالجة هل يولد لمثل هذا من مثله في فضائه البدوي ؟ الأمر الذي يحقق مصداقية ومعقولية الطرح بل لتخلق لنا ( علمية) المعالجة او( المقاربة). في تحديد رسمها من حيث حركة العمران البدوي مايحقق لها ( علميتها).. من حاصل الجهد المضروب في إنتاجيتها مما يحقق لنا معقولية مالتفتنا اليه من نطق ذلك البدوي( كوووود) فهي بحق تحقق لها شرطها الفلسفي فهي ذات لذي موضوع( العمران البدوي) وانسانية اجتماعه وما يلحقه من عوارض التكوين او الإفناء ولتعلم ايها المطالع انها( مستحدثة الصنعة) ومستنطبتة النشأة ولعمري لم اقف على الكلام في منحاه لأحد من قبل مما حقق لعملنا هذا بل لنظرنا هذا ( ان نصادف فيه الرمية ونصيب الشاكلة) نحوم به كشف القناع بعيدين كل البعد عن التركيب والنقل وان نحوم على الغرض ونصادفه ولكي نصادف هذه المسالة مما الهمنا الله ان أعثرنا عليه جعلني بين نكرة وجهينة وللناظر المحقق اصلاحه ولي الفضل لاني نهجت له السبيل واوضحت له الطريق
