أكد مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية #حماس، فجر الاثنين، أن التسريبات الإعلامية العبرية عن تنازلات وحلول وسط تم تقديمها للحركة هي دعاية بائسة.
وقال المصدر القيادي في تصريحات نقلتها الجزيرة، أن #دعاية #الاحتلال_الإسرائيلي تهدف لتغطية تعنتها والتملص من مسؤولية عرقلة الاتفاق أمام ذوي أسراها.
وأضاف القيادي، أن الحركة أوضحت موقفها الذي لا تراجع عنه وهو أنه لا تبادل للأسرى مع استمرار المجازر والحصار.
وفي وقت سابق زعم موقع “أكسيوس الأمريكي، نقلاً عن مسؤوليْن في كيان الاحتلال، عن موافقة تل أبيب على #إطلاق #سراح نحو 700 #أسير فلسطيني من بينهم 100 ممن يقضون أحكاما بالسجن المؤبد.
وذكر موقع أكسيوس، أنه في مقابل ذلك سيتم إطلاق سراح 40 محتجزا “اسرائيليا” في قطاع غزة.
إلى ذلك نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين كبار في كيان الاحتلال، أن “تل أبيب أعربت عن استعدادها لمناقشة اقتراح أمريكي لسد الفجوة فيما يتعلق بعودة المدنيين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، وهي قضية تمثل إحدى نقاط الخلاف الرئيسية في المحادثات.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، أن تل أبيب مستعدة للنظر في السماح بعودة تدريجية لأكثر من 2000 مدني فلسطيني يومياً إلى شمال قطاع غزة بعد بدء إطلاق سراح المحتجزين.