#قهوة_مرة
#محمد_طمليه
يوجد في نعل الحذاء مسامير متشابهة مثل ايامي وخطواتي التي تحمل جسدي المتعب إلى أماكن موحشة تنطوي على عبوس فقط.
اكتفي في ضوء المجريات بالتجوال : اشارك المجاميع شرودا متعارفا عليه : زمان ، كان ثمة حبور . وجاء في الاخبار أن الطيور كانت تضحك . وأقسم أحدهم أنه رأى بومة منفرجة الاسارير ، وحفنة من نذف الثلج تلهو مع مدفأة ، وكانت الشفاه تفتر عن اسنان ناصعة البياض / أصاب هذه الأسنان لاحقا نخر وتخليع : كان ثمة بشاشة ، ومزاج طيب ، وقابلية ، وشرفات تبقى مضاءة حتى الصباح.
وفجأة ، أو شيئاً فشيئا ، اصابنا انكفاء ، و #ذهول ، و #قلق و ” انعدام حيلة ” في المجمل : نتحرك على الحافة بصفة دهماء ، تواجهنا دائماً إشارة مرور واحدة :” قف “، وكانما لا يوجد سواها في ” مستودعات دائرة السير ” .
زمان ، كنا نضحك بعد عقوبة ” مربي الصف “. وبعد السقوط عن المرتفعات : كانت ” ام العبد ” تعالج الرأس المطبوشة بمسحوق القهوة .
خسارة ، لم يعد هناك قهوة ، فقد اخذوها في اكياس قمامة سوداء الى ” كوفي شوبات ” يلتقي الناس فيها لمزاولة البهوت..