كشفت مقابلة أجرتها قناة سي بي إس نيوز الأميركية، أمس الثلاثاء، مع #قناص #إسرائيلي سابق كان يقاتل في #غزة، #فظائع #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، بعدما أكد أن الجيش كان يتعمّد استهداف #النساء و #الأطفال منذ اندلاع العدوان على #غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وهذا الجندي قناص سابق في القوات الخاصة الإسرائيلية بالضفة المحتلة بين عامي 2005 و2007، وكان يقاتل أيضا في غزة، لكنه خرج عن صمته في تلك المقابلة، مؤكدا أن العديد من القتلى في غزة هم من النساء والأطفال، وقتلوا عن قصد.
وأفاد الجندي، عبر المقابلة، بأن جيش الاحتلال يستهدف #المدنيين دون تحذير مسبق، ضمن تدمير مناطق كاملة في قطاع غزة، واصفا مشاهد نزوح الأهالي من القصف الإسرائيلي قائلا “كنا نشاهد كبار السن والأطفال يفرون وقواعد الاشتباك تسمح لنا بإطلاق النار”.
وخلال الحرب أظهرت عشرات الصور ومقاطع الفيديو استهداف جنود الاحتلال للمدنيين الفارين من القصف، وجثثا لنساء وأطفال على قارعة الطريق بعد استهدافهم من #قناصة_الاحتلال.
وأشار الجندي إلى مقتل 3 أسرى إسرائيليين خلال فرارهم من غزة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، على يد قوات الاحتلال وهم يحملون علما أبيض، مضيفا أنهم سقطوا “برصاص جيشهم” عن طريق الخطأ.
كما تحدث عن ما سُميت “بمجزرة الطحين” في شهر فبراير/شباط الماضي، التي سقط ضحيتها 100 فلسطيني كانوا يحاولون الوصول للمساعدات، منتقدا الدعم الأميركي للاحتلال في الحرب، قائلا إنه “لولا دعم (الرئيس الأميركي) جو بايدن لإسرائيل لما استمرت الحرب في غزة”.
واستنكر الجندي ادعاء جيش الاحتلال الإسرائيلي إخلاء المدنيين لحمايتهم واستخدامهم كدروع بشرية من قِبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مؤكدا انتهاك الاحتلال حقوق الإنسان وارتكاب جرائم حرب في غزة.
ويشن الاحتلال حربا مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.