قصة انتحار طالبة العريش نيرة صلاح التي هزت مصر

#سواليف

ضجّت مواقع التواصل في مصر بهاشتاغ حمل اسم “حق #طالبة_العريش”، حيث كشف عن #جريمة #ابتزاز_إلكتروني تعرضت لها #طالبة بكلية الطب البيطري بجامعة العريش تدعى “ #نيرة_صلاح ” أدى لانتحارها بمادة سامة.

الحادثة المأساوية تعيد إلى الأذهان ما حصل للشابة المصرية “بسنت شلبي” التي انتحرت قبل سنوات، بعد أن قام شاب بتهديدها بصور لها كانت بحوزته.

وفي تفاصيل الحادثة الجديدة التي نشرتها وسائل إعلام مصرية فإن طالبة من مدينة المنصورة تدعى “نيرة صلاح” وتدرس بكلية الطب البيطري جامعة العريش، تعرضت لابتزاز إلكتروني وتهديدات بنشر صور عارية لها من قبل أصدقاء لها وصديقة منهم ابنة ضابط شرطة.

الأمر الذي أدخل نيرة صلاح بحالة نفسية سيئة ودفعها إلى تناول مادة سامة نقلت على إثرها إلى المستشفى وتوفيت فور وصولها، متأثرة بإصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية.

صور حساسة هُددت بها نيرة من قبل ابنة الضابط

وتشير التقارير إلى أن زميلتها في الغرفة بالتواطؤ مع زميل لها، استغلت خصوصيتها من خلال التقاط صور حساسة والتهديد بنشرها دون موافقتها.

ووفق صحف مصرية تداول النشطاء صور لطالبة العريش نيرة صلاح، وصور أخرى للمتسببين في ابتزازها وإقدامها على تناول مادة سامة غير معلومة، حسب تقرير مستشفى العريش العام. وقالوا إن من بين المبتزين ابنة ضابط شرطة.

وتداول الرواد محادثات بين الطلبة تؤكد أن شخصين من أصدقائها هددوها في حالة عدم اعتذارها سيتم نشر صور خاصة لها على صفحات التواصل الاجتماعي.

وأكد الطلاب زملاء الفتاة أن زميلتها وتدعى شروق وخطيبها أعلنا عبر مجموعات على مواقع التواصل نشر صور عارية للطالبة، وحددا توقيتا معينا لنشر الصور على أمل ان تستجيب الفتاة لابتزازهم، لكنها لم تتحمل وفوجئ الجميع بنقلها إلى المستشفى ووفاتها.

نفي واقعة الانتحار

وبينما ضجت صفحات التواصل الاجتماعي بقصة انتحار الطالبة 19 عاماً نفى ابن عم لها إقدامها على الانتحار، مؤكداً أنها لم تتناول حبة الغلة كما نشرت بعض صفحات التواصل الاجتماعي.

تقرير المشفى

وكشف تقرير مستشفى العريش العام عن وصول نيرة صلاح محمود، 19 عاما، إلى المستشفى، مساء السبت الماضي مصابة باضطراب في درجة الوعي وهبوط حاد في الدورة الدموية، ونبضها ضعيف ناتج عن تناولها مادة سامة غير معلومة، حيث جرى تقديم الإسعافات الأولية إلا أنها فارقت الحياة.

وأطلق النشطاء حملة إلكترونية للمطالبة بحق الطالبة، ومحاسبة المتورطين بابتزازها والإساءة لها، والذين دعوها لإنهاء حياتها بتناول مواد سامة مجهولة، وجاءت هذه الحملة تحت عنوان “حق طالبة العريش”.

وفيما لن ترد معلومات عن اعتقال المتسببين بوفاة الفتاة تشير نصوص القانون المصري إلى عقوبة السجن لمدة تصل إلى 3 سنوات في حالة تهديد شخص لآخر بجريمة ضد النفس، إذا لم يكن التهديد مصحوباً بطلب أموال أما اذا كان مصحوبا بطلب مال فقد تصل العقوبة للحبس 7سنوات.

يذكر أن مصر شهدت قبل سنوات واقعة مماثلة صدمت الرأي العام حيث قرر النائب العام إحالة 5 متهمين للجنايات في قضية انتحار فتاة الغربية بسنت خالد شلبي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى