قراءة في شوارع الدوار الرابع
تابعت باهتمام كبير البث المباشر على الدوار الرابع..
وصف الحالة
الغاضبون على تماس مباشر مع رجال الأمن كل ما يحتاجه الشيطان إلى شرارة واحدة حتى لو كانت قنبلة مسيلة للدموع..
حتما سيكون نتيجة ذلك حالة انفجار كتل بشرية بفعل التدافع وتصتدم برجال الأمن..
النتيجة هي معركة قاتلة بين بعضي وبعضي ..
وقطرة دم واحدة من أردني اعز واغلى من كل قوانين العالم ..
شباب الدرك بعمر الزهور يعيشون حالة من الإرهاق البدني والنفسي نتيجة الوظائف الخطرة المتواصلة وكذلك الحجز لمدة ليست قليلة..
هؤلاء ايضا هناك من افتقدهم على موائد الافطار، امهاتهم أبناءهم زوجاتهم…..
كل اموال الدنيا لا تساوي لحظة عناق ام لولدها الدركي
المواطن الغاضب الذي أشغل الدركي ايضا لديه أسبابه بعد أن سرق منه خبزه وحلمه ووطنه تماما كرجل الأمن.
قيس ابن عقل لم يكن يوما في الدرك ولن يكون وفوزي لم يفكر في ذلك حتما وزيد ابن سمير سيعمل مستشارا في الديوان لن يضطر للالتحاق بالدرك.
الجدير بالذكر أن المعتصمين الغاضبون وكذلك رجال الدرك يقفون على الدوار الرابع من أجل فوزي وقيس وزيد.
وكل منهما لديه أسبابه
خلاصة الكلام
وجود البرامكة المرتزقة داخل الوطن كان سببا لوجود قوات الدرك أو مكافحة الشغب أو حتى قمع الغضب.
