قراءة في خطة بايدن والمستقبل الفلسطيني

قراءة في #خطة_بايدن والمستقبل #الفلسطيني

الدكتور #احمد_الشناق
إعلان الرئيس الأمريكي خطة تفصيلية بمراحلها الثلاث ، حدث غير مسبوق أن تأتي من الرئيس الأمريكي ، وابرز ملامح هذا التطور في الموقف الأمريكي :
سياسياً

  • الإعتراف بحماس على طاولة التفاوض، وبأنها ليست جماعة إرهابية .
  • تكرار دولة قطر في عملية التفاوض، دون ذكر لاسماء دول أخرى
  • المقاومة الفلسطينية بعمودها الفقري حماس، فرضت وجودها في الافق السياسي لمستقبل القضية الفلسطينية
  • المقاومة الفلسطينية فرضت حضورها على العقيدة الأمنية الوجودية للكيان الإسرائيلي
  • الاستعداد الأمريكي للتفاوض مع مقاومة جنوب لبنان، لإعادة سكان شمال فلسطين المحتلة
    على مستوى الحرب العسكرية
  • فشل الحرب العدوانية الاسرائيلية على غزة، رغم مضي ثمانية أشهر كأطول حرب في تاريخ الصراع مع الكيان الإسرائيلي
  • فشل تحقيق أي نصر عسكري إسرائيلي في الميدان، وفشل السيطرة على قطاع غزة
  • فشل استعادة الأسرى الإسرائيلين
  • فشل القضاء على المقاومة، أو الحد من قدراتها القتالية
  • فشل الوصول إلى قيادات المقاومة رغم كل الوسائل الاستخبارتية الاسرائيلية والأمريكية
  • فشل التهجير وصمود اسطوري لأهل غزة رغم الإبادة الجماعية بالقتل والتدمير والتجويع
    دولياً
  • عزلة الكيان الإسرائيلي كدولة مارقة على القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ، وصدور قرارات غير مسبوقة من المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية ضد الكيان وقياداته، كمرتكبي إبادة جماعية ومجرمي حرب
  • ثورة عالمية تقودها الجامعات الأمريكية والأوربية ضد الكيان الإسرائيلي وجرائم الحرب التي يرتكبها في غزة
  • إنتصار السردية الفلسطينية ، والقضية الفلسطينية أصبحت أيقونة عالمية نحو الحرية
  • تحولات عميقة لدى دول الإتحاد الأوروبي، والانحياز للشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة
  • هيئة الأمم المتحدة بمواقفها إلى جانب الحق الفلسطيني والدولة الفلسطينية
  • تفكك داخل المجتمع الإسرائيلي وفقدان التوازن الإستراتيجي لدى قيادات الكيان السياسية والعسكرية ، وهزيمة حقيقية للجيش الإسرائيلي في أوحال غزة، بخسائر كبيرة بين ضباطه وجنوده وآلياته
    عربياً
  • مطلوب مراجعات عميقة لدى النظام الرسمي العربي، وإنهاء حالة التصلب في المواقف من قيادات المقاومة السياسية، بعد فشل الدولة العبرية كنقطة ارتكاز لأمن المنطقة وحليفتها الولايات المتحدة.
  • القضية الفلسطينية، قضية مركزية لأمن وإستقرار المنطقة والعالم ، ومستقبل المنطقة والشرق الأوسط ما بعد طوفان الأقصى، ليس كما قبله ، من تحولات تاريخية بمعطيات جديدة لمستقبل القضية الفلسطينية والأمن الوجودي للكيان الإسرائيلي .
    الدكتور أحمد الشناق

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى