قتلى من جنود الاحتلال بشكل يومي وإنذار إخلاء لـ25 مستوطنة.. حزب الله يصعد من عملياته

#سواليف

أعلن #جيش_الاحتلال صباح اليوم الأحد، عن مقتل أربعة من جنوده في #معارك مع #حزب_الله بجنوب #لبنان الليلة الماضية.

وقال الجيش في بيان على موقعه الرسمي، إن “رائدا ونقيبين وجندياً، جميعهم من #قوات_الاحتياط من الكتيبة 8207 لواء ألون، قُتلوا في جنوب لبنان”.
وأوضح البيان أن القتلى هم النقيب الحاخام أبراهام يوسف غولدبرغ (43 عاما) حاخام عسكري، والنقيب عميت شايوت (29 عاما) قائد فصيلة في الكتيبة، والرائد إلياف عمرام أبيتبول (36 عاما) نائب قائد سرية، والرقيب غلعاد المليح (30 عاما)، إضافة لإصابة ضابط وأربعة جنود بجروح خطيرة.

يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع استهدف طائرة مسيرة أطلقها حزب الله صباح اليوم، لمصنع تابع شركة “يوديفات” للصناعات العسكرية قرب مدينة عكا المحتلة، فيما أفادت مصادر إعلام عبرية بوقوع إصابات في المكان، فيما أعلن حزب الله ببيانٍ رسمي عن شنه هجوماً بسبرب من المسيرات الانقضاضية على أحد مصانع الشركة.

وليلة أمس، وجه حزب الله رسالة إنذار للاحتلال، تتضمن إخلاء 25 مستوطنة شمال #فلسطين_المحتلة، وطالب البيان المستوطنين بمغادرة منازلهم فوراً، قبل البدء في قصفها بالصواريخ والطائرات المسيرة.

وقال حزب الله في بيانه إن “25 مستوطنة أصبحت هدفا عسكريا مشروعا للقوة الجوية والصاروخية في المقاومة الإسلامية”.

وأضاف البيان ندعو “سكان 25 مستوطنة إسرائيلية إلى إخلائها لأنها تحولت إلى مكان انتشار واستقرار لقوات العدو”، وتضمن بيان الحزب المرفق في فيديو ” بيان الحزب “مستوطناتكم تحولت إلى مكان انتشار واستقرار لقوات العدو العسكرية التي تهاجم لبنان. بفعل ذلك، أصبحت أهدافا عسكرية مشروعة للقوة الجوية والصاروخية في المقاومة”.

ويستمر حزب الله بعملياته العسكرية، ضمن المعركة التي افتتحها قبل أكثر من عام بالتزامن مع معركة طوفان الأقصى، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وفي حينها أعلن حزب الله عن دخوله بمعركة إسنادٍ على الجبهة الشمالية.

وعلى مدار عام تحولت المواجهة التي يخوضها حزب الله ضد جيش الاحتلال إلى معركة رسمية، بعد توسع عدوان الاحتلال على لبنان واغتيال عدداً من قادة الحزب، وارتكاب الاحتلال لمجازر مروعة في لبنان، منها مجزرتي تفجير أجهزة “البيجر” واللاسلكي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى