قاتل والدته في الكرك صلى عليها الجنازة

#سواليف

كشف الخبير الأمني، #عمار_القضاة، عن تفاصيل جديدة حول إقدام شاب #عشريني على #قتل والدته الستينية في محافظة #الكرك، مشيرا الى ان #الجاني حضر إلى #المسجد لصلاة #الجنازة على والدته ووداعها.

وقال القضاة في حديثه لبرنامج “نبض البلد”، الأربعاء، الذي يعرض على قناة رؤيا، إن الجاني ليس لديه أسبقيات جنائية في تعاطي المخدرات.

وأضاف أن ما قام به القاتل من فعل شنيع بطعنها بـ40 طعنة داخل منزل العائلة، لا يُدخل في إطار أفعال الإنسان السوي، ولا يمكن أن يُبرر بقتل والدته بهذه الطريقة إلا إذا كان تحت تأثير المواد المخدرة الكيميائية الخطيرة.

وأشار القضاة إلى أن ما قام به الجاني لن يخرج عن إطار احتمالية أن يكون تحت تأثير المواد المخدرة “من رفاق السوء”، حتى لو لم تكن هناك أسبقيات أمنية بحقه.

وبين الخبير الأمني أن الجاني حضر إلى المسجد لصلاة الجنازة على والدته ووداعها، حيث ألقي القبض عليه من قبل أقارب له بعد سؤالهم عن سبب قتله لوالدته، حيث قال إنه “كان يعتقد أنها زوجته”، وتم تسليمه للأجهزة الأمنية بعد ذلك.

ولفت القضاة إلى خطورة تأثير #المواد_المخدرة على #الدماغ، مما يؤدي إلى اختلالات في السلوك مثل الهلوسات ونظريات المؤامرة، حيث يرى #المدمن أن أفراد عائلته هم أعداؤه.

وأكد أن ضحايا المدمنين لا يقتصر خطرهم على أنفسهم، بل يمكن أن يكونوا خطرًا على أفراد أسرهم ومحيطهم بسبب تأثيرات كيمياء الدماغ بفعل المواد المخدرة.

وأشار إلى أن المدمنين ليسوا فقط خطرًا على أنفسهم، بل يمكن أن يتحولوا ضحاياهم إلى أفراد عائلاتهم بسبب الاختلال في كيمياء الدماغ والهلوسات ونظرية المؤامرة التي قد تنشأ لديهم.

ورأى القضاة أن هناك قصورًا في منظومة الحكومة في التعامل مع مشكلة تعاطي المخدرات، مشيرًا إلى ضرورة تشديد الرقابة وتوقيف المتعاطين بدلاً من الاكتفاء بتغريمهم فقط، على حد قوله.

وقدر القضاة عدد متعاطي المواد المخدرة في الأردن بأكثر من 400 ألف شخص، مشيرًا إلى ضرورة تحسين الإجراءات وتعزيز الرقابة للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة.

وقال: “هناك إهمال في التعامل مع قاعدة التعاطي وعدم توقيف المتعاطين والاكتفاء بدفع غرامة مالية فقط، مؤكدًا أنه يجب توقيفهم”.

وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام قد أعلن أن قوة أمنية تمكنت صباح الأربعاء من إلقاء القبض على الشخص الذي أقدم على قتل والدته في محافظة الكرك أمس الثلاثاء، ولاذ بالفرار بعد ذلك.

وأضاف ، الأربعاء، أنه سيتم إحالة المتهم بقتل والدته إلى المدعي العام في محكمة الجنايات الكبرى.

وقتلت سيدة ستينية على يد ابنها العشريني بأربعين طعنة داخل منزل العائلة في محافظة الكرك.

وأفاد مصدر مقرب من التحقيق بأن المتهم استغل تواجد والدته وحدهما ليرتكب جريمته.

وكشف صوت صراخ السيدة وهي تحاول إيقاف ابنها الذي غرس طعنات “موس قرن غزال” في جسدها الجريمة أمام الجيران، حيث شوهدت مضرجة بدمائها بينما لاذ ابنها القاتل بالفرار.

وقال المصدر إن لجنة طبية تضم كل من الأطباء الشرعيين شرحت الجثة بأمر من مدعي عام الكرك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى