كشفت أحدث #صور #الأقمار_الصناعية عن حجم تأثير #الفيضانات القياسية التي اجتاحت #باكستان ، وكيف حول فيضان #نهر_السند جزءًا من منطقة السند إلى #بحيرة_داخلية ضخمة بعرض 100 كيلومتر.
,غمرت #المياه مناطق شاسعة من البلاد، وغطت حوالي ثلث مساحة باكستان بعد هطول أمطار موسمية تعد الأكثر غزارة في الذاكرة الحية. وتسببت الفيضانات في مقتل 1265 شخصًا وإصابة 3554 آخرين وتضرر 33 مليونًا منذ منتصف يونيو 2022.
وتُظهر الصور الجديدة ، التي التقطت في 28 أغسطس من جهاز استشعار الأقمار الصناعية MODIS التابع لوكالة ناسا ، كيف غمرت #الأمطار_الغزيرة وفيضان نهر السند جزءًا كبيرًا من مقاطعة السند في جنوب باكستان، وغطت المياه أجزاء كبيرة من الأراضي القاحلة والمباني.
(في الصورة ، تُظهر مساحة كبيرة من اللون الأزرق الداكن نهر السند يفيض ويغرق منطقة بعرض حوالي 100 كيلومتر ، مما يحول ما كان ذات يوم حقلاً زراعيًا إلى بحيرة داخلية عملاقة)
تحول صادم عن نفس صورة الأقمار الصناعية التي التقطت في نفس التاريخ من العام الماضي ، والتي تُظهر النهر وروافده فيما يبدو أنها نطاقات صغيرة وضيقة، مما يبرز مدى الضرر في واحدة من أكثر المناطق تضرراً في البلاد.
ووفقًا لإدارة الأرصاد الجوية الباكستانية، فإن الأمطار الموسمية هذا العام هي بالفعل الأكثر غزارة في البلاد منذ أن بدء السجلات في عام 1961، ولا يزال أمام الموسم شهر واحد لينتهي.
في كل من السند وبلوشستان ، كان معدل هطول الأمطار أعلى من المتوسط بنسبة 500٪ ، واجتياحت الفيضانات قرى وأراضٍ زراعية بأكملها، ووتسببت بهدم المباني والقضاء على المحاصيل.
أبرز أسباب الفيضانات الكارثية في باكستان
باكستان لها تاريخ طويل مع الفيضانات الكارثية، ويمكن تلخيص أسباب الفيضانات الأشد هذا العام فيما يلي:
- موجات الحر المتتالية التي ضربت باكستان والارتفاع القياسي في مستويات درجات الحرارة والذي أدى بدوره إلى حدوث انهيارات جليدية تشكل على إثرها الفيضانات.
- شدة الرياح الموسمية والتي عملت على هطول كميات كبيرة من الأمطار.
ويُذكر أن فيضانات باكستان تحدث بهذه القوة كل دورة مناخية معينة، كان آخرها في عام 2010.
وهذه مجموعة من الصور التي تنقل الحال الكارثي لشعب باكستان بعد الفيضانات المدمرة هذا العام: