سواليف
أكدت الطالبة أميرة إبراهيم عراقي، بمدرسة الهدى والنور الخاصة الثانوية بغرب المنصورة، والحاصلة على مركز الأول مكرر بالثانوية العامة شعبة “علمي علوم”، أن والدها هو الدكتور إبراهيم العراقي المحكوم عليه بالمؤبد، بتهمة التحريض على قتل السيد العيسوي والانتماء لجماعة محظورة، وأنه يتواجد بسجن وادي النطرون، منذ عامين ونصف.
وقالت اميرة ردا على سؤال المذيع ان كانت ستلبي دعوة السيسي لتكريمها .. لو السيسي دعاني للتكريم سأرفض .
وتابعت أميرة، الحاصلة على مجموع 409,5 ، أن قضية والدها سببت لها أثار نفسية سيئة أثناء فترة دراستها بالصف الثالث الثانوي، موضحة أن كل هذه المتاعب زادتها إصرار ودفعة نحو النجاح والتمييز، شعوراً منها أن ذلك سوف يدخل السعادة والفرحة على قلب والدها، مضيفة: “ناوية أروح أزوره علشان أبلغه بالنتيجة وأفرحه، علشان هو اللي كان دايما بيشجعني وبيقولي أن النتيجة دي هتكون رزق، وربنا يباركلي فيه ويجمعنا معاه على خير”.
وتابعت أميرة، أن زيارة والدها بالسجن كانت تتطلب شروطا صعبة وأياما طويلة، لذلك لم تره سوى 4 أو 5 مرات فقط، مؤكدة أنه مثلها الأعلى وقدوة لها في حياتها بعد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أنها ستظل تدافع عن أفكارها ومبادئها ولن تخشى من ذلك لرغبتها الحقيقية في تحسين أحوال مصر للأفضل حتى تكون في صفوف الدول المتقدمة.
وقالت أميرة أنها لم تكن تتوقع أن تكون من أوائل الثانوية العامة، وما أن علمت ذلك عبر شاشة التليفزيون حتى غمرتها الفرحة بشدة، مضيفة أنها ستحدد في الأيام المقبلة الكلية التي تود الالتحاق بها حيث لم تكن قد حددتها من قبل “كنت بذاكر ومش حاطة حاجة في بالي ومستنية توفيق ربنا، وكنت بذاكر على قد ما بقدر علشان عارفة أن ربنا هيكرمني على قد تعبي”.