أعلنت #الحكومة_الأفغانية أن #زعيم_حركة_طالبان الذي يندر ظهوره في أماكن عامة، أم الأربعاء صلاة #عيد_الفطر بمشاركة آلاف المصلين في #قندهار معقله في جنوب #أفغانستان، من دون نشر أي صورة له.
وكتب الناطق باسم الحكومة الحكومة ذبيح الله مجاهد أن “القائد الأعلى أم صلاة عيد الفطر في مسجد عيد كاه في قندهار، أمام الآلاف من مواطنيه”.
وقال شاهد عيان إن آلاف المصلين الحاضرين لم يتمكنوا من رؤية #أخوندزاده بسبب العدد الكبير جدا من أفراد الأمن.
ومنع المصلون من دخول المبنى الرئيسي للمسجد لكنهم تمكنوا من الصلاة في الموقع. ونقلت خطبة قدمت على أنها لاخوندزاده عبر مكبرات الصوت، لكن حركة طالبان لم تبث أي صور لزعيمها.
سخنگوی طالبان میگوید که ملا هبتالله، رهبر این گروه، روز چهارشنبه در عیدگاه مرکزی شهر قندهار شرکت کرد و نماز عید را انجام داد.
طالبان اما تصاویر ملا هبتالله را پخش نکرده است.
در ویدیوهایی که بهدست افغانستان اینترنشنال رسیده نشان میدهد که باشندگان این شهر در عیدگاه شهر قندهار… pic.twitter.com/8b13ZsHl5O— افغانستان اینترنشنال (@AFIntlBrk) April 10, 2024
ومنذ توليه منصب القائد الأعلى للحركة في 2016، لم يظهر الملا هبة الله أخوندزاده علنا إلا نادرا جدا.
ولم تنشر سوى صورة واحدة له وهو يعتمر عمامة وبلحية رمادية طويلة. وهو يدير البلاد بمراسيم من قندهار، بينما تتمركز حكومة طالبان في كابل.
وفرضت إجراءات أمنية مشددة في البلاد بعد ثلاثة أسابيع على هجوم أسفر عن سقوط قتلى في قندهار، أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عنه.
وفي كابل خصوصا فرضت إجراءات أمنية مشددة جدا تفوق تلك التي اتخذت في عيدي الفطر اللذين مرا منذ عودة طالبان إلى السلطة في آب/أغسطس 2021، كما ذكرت وكالة فرانس برس.
ومنعت وحدات تابعة للاستخبارات والشرطة الصحافيين من التقاط صور أو تسجيلات فيديو في حوالى ستة مساجد في العاصمة كان المصلون يتوافدون عليها بأعداد كبيرة.