سواليف
في #رثاء خالي المرحوم بإذن الله #وليد_الشبيلات
قِفْ أيّهـا الغيمُ
لا تمطرْ على جسدي
لا شيءَ ينبتُ غيرَ الحزنِ في خَلَدي
أوجُ السعادةِ
أن أحيَـا وعنـديَ مِـن أحبــابِ قلبي
رصيـدٌ كـافـيٌ لِغَـدي
جفّـت فروعي وصرتُ الآنَ منفرداً
أصارعُ الدهـرَ وحـدي
دونمـا مَــددِ
دفنتُ شـرقَ “مُليحٍ” كـلَّ أسـلحتي
وكلَّ من كانَ في هذي الدنى سَندي
أمّي
أبي
خالتي
خالي
وطـائفــةً
منَ الـذين معي كـانوا ظهيـرَ يدي
تعكّرَ الكونُ يا خَـالي
وما بَصـرَت
عينَيَّ بعدَكَ صفواً ،،،،،، لااا ولم تجـدِ
الطيّبــونَ بنــا أعمــارُهم قَصُــرَت
وطَـالَ عمرُ جموعِ الحقدِ والحسَـدِ
أستغفـرُ اللهَ يا خالي إذا انحرفَت
قصيدتي عن قضاءِ الواحدِ الأحــدِ
الموتُ في يدهِ والعيشُ في يـدِهِ
راضٍ بمـا رادهُ فينِــا ولم يُــرِدِ
إنّي لأشهـدُ عنــدَ الله أنّ يـداً
لكَ انبرَت لي وعانتني على جَلَدي
إنّي لأشهــدُ يا خالي بأنّـكَ من
أهـلِ الأكــارمِ، أهلِ العقلِ والرشدِ
.