في حادثين منفصلين .. الإهمال يودي بحياة طفلين وحيدين لأهلهما / تفاصيل

#سواليف

واصل #الادعاء_العام #التحقيق في #ملابسات #وفاة #طفلين في حادثين منفصلين، بشبهة عدم أخذ احتياطات السلامة العامة في صالة أفراح ومنتجع سياحي أدى إلى مصرع طفلين خلال أسبوع لم يتجاوز عمر كليهما العامين والنصف.

وقضى “محمد عدي” الثلاثاء قبل الماضي، بعد سقوطه عن #سطح #مبنى صالة أفراح في عمان، وعثر عليه أحد الأشخاص كان يقف خارج حفل الزفاف عندما شاهد جثة الطفل تسقط من أعلى المبنى.

اما الطفل محمد يوسف فقضى غرقا في #مسبح بأحد المنتجعات في مدينة السلط أول أمس الثلاثاء، بينما افتقده والداه وأقاربه، وبدأ البحث عنه، وعندما وصل أحدهما الى المسبح وجد جسده الغض يطفو على سطح المسبح، وانتشلت جثته وسط صيحات وصراخ أبويه المكلومين.

ثمة تشابه بين الطفلين “محمد عدي” و”محمد يوسف”،كلاهما يحملان نفس الاسم “محمد” وكلاهما يتساوى بالعمر، وهما وحيدان لأبويهما، وكلاهما قضيا نتيجة عدم اتخاذ إجراءات السلامة العامة الكافية في الأماكن العامة التي كانا يتواجدان فيها.

ويقول وسام (عم الطفل محمد عدي) إن الحالة النفسية لشقيقه سيئة للغاية، فهذا الطفل وحيده ورزقه الله به بعد 11 عاما من زواجه، محملا المسؤولية للقائمين على صالة الأفراح.

اما عن تفاصيل وفاته، فقال  إن “الطفل كان مع أمه اثناء حضورنا لحفل زفاف أحد الأقارب، وبينما اتصل شقيقه بزوجته ليطلب منها الاستعداد للمغادرة، تفقدت طفلها فلم تجده، وبدأت عملية البحث عنه داخل الصالة بداية، وبعدها بلحظات حضر أحد الأشخاص إلى صالة الرجال وهو يحمل طفلا كان وجهه ملطخا بالدماء، وعندما اقتربنا لاستطلاع الأمر اكتشف شقيقي عدي أنه وحيده (محمد).

وقال جرى إسعاف الطفل محمد إلى المستشفى وبعد الكشف الطبي عليه أكد لنا الطبيب أن حالته ميئوس منها فهو مصاب بنزيف دموي حاد نتيجة تهتك جمجمته، وما لبث أن فارق الحياة، ولا تزال القضية منظورة أمام مدعي عام شرق عمان.

أما عن الطفل “محمد يوسف”، فقد كان يلهو ويلعب مع أقرانه من الأطفال في الألعاب الموجودة في المنتجع، وكان ذويه يتناولان العشاء مع لفيف من الأسرة، وعندما استعدوا للعودة إلى المنزل، لم يريا طفلهما محمد مع باقي الاطفال، فهب الجميع للبحث عنه، وعندما وصولوا إلى المسبح وجدوا جسده الغض يطفو على سطح الماء.

وحمل والده مسؤولية وفاة ابنه غرقا للمسؤولين في المنتجع، مؤكدا أنه لو كان هناك منقذا أو حارسا أو حواجز مانعة، لما وصل طفله لبركة السباحة ومات غرقا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى