#زيت_الفول_السوداني يعدّ زيت الفول السوداني من الزيوت النباتيّة التي تُستخرج من بذور الفول السوداني، ويتكوّن بشكلٍ رئيس من حمض الأولييك، وحمض اللينولييك، وحمض البالميتيك، أو ما يُسمّى بحمض النخيل، ويُصنّف الفول السوداني من البقوليات على الرغم من أنّ معظم الناس يعتبرونه من المكسرات، كما تجدر الإشارة إلى أنّ مذاقه قد يختلف وِفق عمليّة التصنيع، ويُعدّ زيت الفول السوداني من الزيوت التي يشيع استخدامها حول العالم، وخصوصاً في الصين؛ حيث إنّه يُستخدم في تحضير الأطعمة الجنوب شرق آسيوية، كما أنّ له بعض الاستخدامات الطبيّة؛ فهو يُستخدم كمُذيب للحُقن العضليّة.
من #فوائد زيت الفول السوداني :-
· مصدر لفيتامين هـ: إذ يعتبر فيتامين هـ من الفيتامينات الذائبة في #الدهون، وله العديد من الفوائد الصحية، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الفيتامين يمتلك خصائص مضادّةً للأكسدة، حيث إنّه يحمي الجسم من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرّة.
· تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: إذ يحتوي زيت الفول السوداني على الدهون غير المشبعة الأُحادِيُّة ، والدهون غير المشبعة المتعددة ؛ وقد وُجد أنّ تناول هذه الدهون يمكن أن يقلل بعض عوامل الخطورة المرتبطة بأمراض القلب.
· تحسين حساسيّة الإنسولين: يحتوي إلى دور الدهون المتعددة غير المشبعة، والأحاديّة غير المشبعة في تنظيم مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من السكّري، كما أنّ تناول الكربوهيدرات مع الدهون يمكن أن يساعد على إبطاء امتصاص السكر في القناة الهضميّة، ممّا يساعد على إبطاء ارتفاع مستوى السكر في الدم، وقد لوحظ أنّ تناول الدهون غير المشبعة المتعددة بدلاً من المشبعة حسّن من إفراز الإنسولين بشكلٍ كبير.
من أنواع زيت الفول السوداني ما يلي :-
- زيت الفول السوداني المُكرّر: حيث يُكرّر الزيت وتُزال منه الرائحة واللون، ويتم إزالة المكوّنات المُسبّبة للحساسيّة، لذلك يكون هذا النوع آمناً للأشخاص الذين يعانون من حساسيّة الفول السوداني، وعادةً ما يُستخدم الزيت المُكرّر في المطاعم للقلي.
- زيت الفول السوداني المعصور على البارد: حيث يُستخرج الزيت بالضغط على حبوب الفول السوداني، دون تعريضه لدرجات حرارة عالية، ويساهم ذلك في الحفاظ على العناصر الغذائيّة والمذاق، لإعطاء بعض الأطباق نكهةً مميزة.
- زيت الفول السوداني: ويعدّ هذا النوع من الأنواع المميّزة من الزيوت، حيث يتم تحميص الحبوب، لإكسابه نكهة وكثافة أفضل من الزيت المُكرّر، وله نكهة المكسّرات.
- خليط زيت الفول السوداني: حيث يُمزج زيت الفول السوداني بزيوت أخرى مشابهة لنكهته وذات كُلفة أقل كزيت فول الصويا، ويُباع هذا الزيت بأسعار قليلة ويُستخدم للقلي.
حساسيّة الفول السوداني:-
ارتفاع محتواه من الأوميغا 6: حيث يلعب الأوميغا 6 دوراً مهمّاً في عملية النمو، وفي وظائف الدماغ، لكنّ الإفراط به يمكن أن يرتبط بالتسبّب بالالتهابات، ويتّصف النظام الغذائي الحديث باحتوائه على كميات مرتفعة من الأوميغا 6، وقد تزامن هذا الارتفاع مع تزايد معدّلات الأمراض الالتهابيّة؛ كالسرطان، وأمراض القلب، وأمراض الأمعاء الالتهابية.
مُعرّض للأكسدة: إذ يمكن أن يؤدّي تسخين زيت الفول السوداني، أو تعريضه للهواء والرطوبة، أو أشعة الشمس إلى تأكسده؛ والذي يُنتج الجذور الحرّة والعديد من المركّبات الضارّة، ويمكن أن تؤدّي الجذور الحرّة لأضرار في الجسم، كما أنّها قد تسبّب الشيخوخة المبكّرة، وأمراض القلب، والسرطان، ولذلك فإنّ هذا الزيت يُعتبر خياراً غير مناسبٍ للطهي.