فنانون حول العالم يطالبون سيلين ديون بمقاطعة إسرائيل

سواليف _ وقّعت مجموعة من الفنانات والفنانين حول العالم، رسالة مفتوحة وجهتها “حملة المقاطعة الثقافية لإسرائيل في أميركا” إلى الفنانة الكندية سيلين ديون، يطالبونها فيها بإلغاء حفلتين من المقرر أن تحييهما في متنزه “ياركون” في تل أبيب، في 4 و5 أغسطس/ آب العام 2020، ضمن جولتها الفنية العالمية “شجاعة Courage”.
وكان من بين الفنانين الذين وقعوا على الرسالة من مختلف أنحاء العالم، عضو فرقة “بينك فلويد” البريطانية روجر ووترز، والموسيقي والمخرج بشار مراد، الملحن عدنان جبران، فرقة “الثلاثي جبران” الموسيقية، الكاتبة نيلي معتوق، مغني الراب محمد علي، الكاتب والمؤلف الموسيقي ريموند دين، مخرجة الأفلام الوثائقية كاثي وزانا، المؤلف الموسيقي وعازف الغيتار جون كينغ، عازف البيانو ويليام شوخوف، الشاعر جو مكغيل، المغني والمؤلف الموسيقي دانييل رافيتزكي، عازف الغيتار والمؤلف الموسيقي جوان دي توليدو.

كما وقع فنانون إسرائيليون على الرسالة، ومن بينهم الموسيقي أفياد ألبرت، الموسيقي ميرون إيغر، المسرحي غاي إلهانان، المخرجة أنات إيفين، عازف الكمان جوناثان أوفير، الكاتبة والموسيقية ميشال سابير، عازف الغيتار إيتامار شابيرا، الموسيقي يوناتان شابيرا، الممثلة والمغنية والكاتبة نيريت سومرفيلد، الصحافية ليا تاراشانسكي والمنتج الثقافي إيال فيكسلير.

وأوضح الفنانون، في الرسالة، أنّ إسرائيل دولة تمارس الفصل العنصري، وأنّ العروض التي يحييها الفنانون العالميون فيها تتنافى مع القيم التي يمثلها الفن، وتساهم في خلق انطباع خاطئ بأنها “بلد طبيعي مثل أي بلد آخر”، مشيرين إلى أنّ هنالك عددًا متزايدًا من المناهضين للاستعمار والداعمين لحملة المقاطعة الثقافية لإسرائيل حول العالم، وقالوا: “يسعدنا أن تكوني جزءاً من هذا الدعم، ونحثك على الانضمام بإلغاء حفلاتك الموسيقية في إسرائيل. سيلين، كنت متعاطفة مع القضايا الاجتماعية في الماضي، ونحثّك اليوم على إظهار (شجاعة) حقيقية وقول لا للغناء في إسرائيل الدولة التي تمارس الفصل العنصري والاستيطان غير القانوني وجرائم الحرب”.

وورد في الرسالة: “أعلنت إسرائيل عام 2018، أنّ قانون الدولة القومية ينص رسميًا على التمييز العرقي/العنصري، وينص التشريع الإسرائيلي على أنّ (إسرائيل هي الوطن التاريخي للشعب اليهودي وله الحق الحصري في تقرير المصير الوطني فيه)، كما يعتبر اللغة العبرية لغة رسمية لإسرائيل، ويهمش اللغة العربية التي يتحدث بها العرب الإسرائيليون على نطاق واسع، وينص أيضًا على أنّ للاستيطان (قيمة وطنية)، ويفرض على الدولة أن (تشجعه وتنميه)؛ بالإضافة إلى ذلك هنالك أكثر من 60 قانونا إضافيا تضطهد بشكل مباشر أو غير مباشر، المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل والفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على أساس انتمائهم الوطني”.

وورد أيضاً: “أكد مايكل لينك مقرر الأمم المتحدة الخاص في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في 23 أكتوبر/تشرين الأول عام 2019، للجمعية العامة للأمم المتحدة، أنّ هناك حاجة ماسة لإجراء دولي حاسم، وأنّ (المجتمع الدولي لديه مسؤولية والتزام قانوني، لإجبار إسرائيل على إنهاء احتلال دام 52 عاماً للأراضي الفلسطينية، وإزالة كافة العوائق التي تحول الفلسطينيين عن تقرير مصيرهم)، ندعوك للانضمام لزميلك الكندي مايكل لينك، في مناهضة الاستعمار الإسرائيلي وجرائم الحرب”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى