تعد #النجوم من #الأجرام_السماوية الأكثر إثارة للإعجاب والفضول العلمي، منذ ولادتها حتى أفولها، أو موتها إن صح التعبير.
وعلى أن #الكون المكتشف حتى الآن والمقدر عمره وفق أرجح نظرية علمية بـ13.8 مليار سنة -منذ لحظة ” #الانفجار_الكبير”- يحتوى على مليارات المليارات من النجوم، فإن النجم الأشهر الذي نعرفه هو #الشمس، مركز مجموعتنا الشمسية، وصانع نهارنا وليلنا.
لكنّ السؤال الأبرز الذي يفرض نفسه هنا، كم تعيش النجوم؟
- يصنف العلماء شمسنا ضمن مجموعة النجوم المتوسطة.
- العمر الافتراضي لشمسنا 10 مليارات سنة.
- انقضى منها نصفها حتى الآن، وبقي 5 مليارات أخرى.
وهي تبدو أخبار جيدة لمن يرغبون في عيش حياة طويلة!
أعمار النجوم
تعتمد المدة التي تعيشها النجوم، في الواقع، على حجمها وعلى مدى سرعة استهلاكها لوقودها النووي.
لذا، النجوم الضخمة تموت أسرع وتكون أصغر عمرا، أما النجوم الصغيرة فتعيش عمرًا مديدًا.
وزيادة حجم النجم تعني سرعة أكبر في حرقه لمخزون الوقود الخاص به وبالتالي توهجه في السماء، بينما تستهلك النجوم الصغيرة وقودها في مدة أطول، وتكون أكثر خفوتًا، إذ تحترق أضخم النجوم وتنفجر بعد بضعة ملايين من السنين فقط، بينما إذا كان النجم صغيرا جدا بكتلة لا تزيد على عشر كتلة الشمس، فيمكنه الاستمرار في دمج الهيدروجين مدة تصل إلى مئات المليارات من السنين، أي أطول من عمر الكون الحالي بأضعاف.
ولعل “ميثوسيلا” هو أحد أقدم النجوم المكتشفة على الإطلاق والذي يبعد 190 سنة ضوئية عن كوكب الأرض حيث يقدر عمره بـ13.8 مليار سنة، ومن المنتظر أن يعيش بضعة مئات من مليارات السنين بعد.
النجوم الأولية
على النقيض من النجوم الصغيرة، التي عاشت مليارات السنين، يوجد نوع آخر من النجوم اكتشفه علماء الفلك، يطلق عليه النجوم الأولية، وهي لا تزال في طور التكوين ويبلغ عمرها أقل من 500 ألف عام.