أكدت الدكتورة ديما يوسف، فقدان الاتصال بزوجها الدكتور #معتز_جدعان، الذي كان على متن #سفينة_الضمير ، إحدى سفن #أسطول_الحرية المتجه إلى #غزة ضمن حملة كسر #حصار_الاحتلال المفروض على القطاع.
وقالت في منشور على منصة انستغرام: “تم اعتراض سفينة الضمير، وعلى متنها الطبيبين من الأردن الدكتور معتز جدعان والدكتور #مروان_عبيد. فقدنا الاتصال بزوجي وجميع طاقم السفينة”.
وواصلت سفن تحالف أسطول الحرية إبحارها مباشرة نحو قطاع غزة، بعد انطلاقها من جزيرة صقلية الإيطالية يوم 25 من الشهر الماضي، فيما أصر القائمون على الحملة على مواصلة محاولتهم الوصول إلى قطاع غزة رغم الاعتراضات.
وأبحرت سفينة “الضمير” ضمن أسطول الحرية وعلى متنها عشرات الصحفيين والعاملين في المجال الطبي الدولي من 25 دولة.
ويسعى المسعفون وممثلو وسائل الإعلام، على متن سفينة الضمير، للوصول إلى زملائهم في أسطول الحرية لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة، وكانت هذه السفينة قد تعرضت لقصف الاحتلال قبالة سواحل مالطا في أيار الماضي.
سيطرة واعتقال ــ
ومن جانبها، أعلنت القناة 12 العبرية، اليوم الأربعاء، أن قوات بحرية الاحتلال سيطرت على جميع سفن أسطول الحرية المتجه إلى غزة، واعتقلت نحو 150 ناشطا دوليا كانوا على متن سفن الأسطول.
وقالت وزارة الخارجية الاحتلال، إن ركاب الأسطول نُقلوا إلى أحد الموانئ الإسرائيلية تمهيدا لترحيلهم فورا، ووصفت رحلة الأسطول بأنها “محاولة أخرى عقيمة لاختراق الحصار البحري والدخول إلى منطقة حرب”، مضيفة أن السفن والركاب تم نقلهم إلى ميناء إسرائيلي.
وكانت اللجنة الدولية لكسر حصار غزة قد أعلنت في وقت سابق أن بحرية الاحتلال هاجمت الأسطول في المياه الدولية، على بعد نحو 222 كيلومتراً من غزة، واعتلت عدة سفن من بين 11 سفينة مشاركة في الحملة.
وبثّت كاميرات المراقبة التابعة للأسطول مشاهد تُظهر جنوداً يقتحمون بعض السفن ويوقفون المشاركين فيها، من بينهم صحفيون، وأطباء، ونشطاء من أكثر من 25 دولة.
وقالت إدارة أسطول الحرية، نقلاً عن وكالة رويترز، إن جيش الاحتلال قام بالتشويش على إشارات الاتصال وصعد على متن سفينتين على الأقل، مؤكدة أن السفن والركاب آمنون ونقلوا إلى أحد الموانئ وسيتم ترحيل جميع الركاب على الفور.
وأكد منظمو الحملة أنهم ماضون في جهودهم الإنسانية للوصول إلى القطاع المحاصر، مؤكدين أن تحركهم سلمي ومدني بالكامل.
