
(. #غزة #مناطق_نفوذ )….وخطو …( #غوستافو_بيترو )…
لايسع المترحل هنا عبر الربع الخالي والذي وطئته غزة تاركة ما تبقى من الثلاثة الأرباع الاخرى لأمة( المليار)…وكأني بلهجها …عَدَدْتُ قَوْمِيْ كَعَدِيْدِ الطَيْسِ … إِذْ ذَهَبَ القومُ الكِرَامُ( لَيْسِيْ)
مفاعلن – مفتعلن – مفعولن … مفتعلن – مستفعلن – فعولن كعديد الطيس كما هو الشاهد
النحوي في الفية ابن عقيل عبارة
عددت قومي كعديد الطي
جزء من بيت شعري للشاعر رؤبة
بن العجاج يعني أن الشاعر “عددت قومي وكانوا كثيرين ككثرة الرمل، إلا أن القوم الكرام قد ذهبوا ولم يبق فيهم كريمٌ سواي”، حيث تعني “الطيس” الرمل الكثير، و”العديد”
والأمر ليس ببعيد عندما كانت والدتي تشكو إذا الم بها امر جلل( ياحسرتي وياضيم حالي و قلة رجالي)……
صيحات هي ملاء صماغ الأذن ( ليت للبراق عينا…تنادت بها بالأمس ( ليلى العفيفة)…زوجها كي يخلصها من الاسر…
لَيْـــتَ للِْبَــرَّاقِ عَيْنــاً فَتَــرَى
مـــا أُقاســِي مِــنْ بَلاءٍ وَعَنــا
وغزة تناديكم بل وتستصرخكم تستصرخ مصر ذات110 مليون نفر …وآخرين من دونهم …لامست أسماعهم
…رب وامعتصماه انطلقت مليء افواه اليتم…
لامست أسماعهم ولم تلامس نخوة المعتصم …
مااشبه الليلة بالبارحة…وهاهي (غزة العفيفة ) تناديكم بل وتجأر بصوتها ….
وَاعْقِـدُوا الرَّايـاتِ فِـي أَقْطارِها
وَاشْهِرُوا الْبِيضَ وَسِيرُوا فِي الضحى
يـا بَنِـي يعرب سـِيرُوا وَانْصُرُوا
وَذَرُوا الْغَفْلَــةَ عَنْكُــمْ والكرى
وَاحْـذَرُوا الْعـارَ عَلـى أَعْقـابِكُمْ
وَعَلَيْكُـمْ مـا بِقِيتُـمْ ….
….في الورى…::: ما الاقي من بلاء وعنا عذبت اختكموا با ويلكم :::: بعذاب النكر صبحا ومسا غللوني قيدوني..وتنادي ياوائلا..ياسالما..ياإخوتي..ياجساسا اسعدوني بالبكا..عذبت اختكم ياويلكم بعذاب النكر صبحا ومسا..… لقد لامست اسماع ( غوتيرو)…ولم تلامس اشياع ( خشب مسندة)…ذلك انها مناطق نفوذ من العار ان تطأ الانذال ترابها الطهور وكأني بهم بلغ الوكد منهم نجاسة عين)..لايطهر بالدبغ…
وان ماءهم لم يبلغ ( القلة)..او ( القلتان).. فلازال وزنهم يحمل خبثا..وان يتقدم رجل من كولومبيا كماتقول جدتي( يأخذ صعدهم).. ان هذا لأمر جلل فمن مساحة ( مازكنته) من سماحة وفضل ( زعيم كولومبيا)..ان تقل غزة لبني قومي ولسان حالها( فاقعد انك الطاعم الكاسي)…ودع المكارم ترحل لبغيتها اي( غوتيرو)..وانتم اباء جلدتنا ( بمنزلة الطاعم الكاسي)..لان من شرط من يرد الغزو وقد اخذوا بل داسوا منازل عزتكم اذ النداء والغوث ( لايصلح له عبد المنزل)..فشتان بين عبيد الحقل وعبيد المنزل…..ذلك انه مضنون به على غير أهله . لعمري انها مناطق نفوذ ومجرى لوجود وواقعنا العربي والإسلامي ( تجوزا).. يعيش لحظة انهياره وكانك امام ( كائن يحتضر)..رفع الحجاب عن سره وغزة جاءت لترفع بل لتفضح سر كينونته…ذلك اننا عدنا كما كنا بالامس( سراسنة)..كما كانت بالأمس تسمينا روما واثينا اي( الطفيليات)..التي تقتات من معدة الاخر مثلما كنا بالأمس عدنا معه( منذرة) و( غسونة)..ننتظر ( قمح الصندقة)..كما تسميه جداتنا بالامس او ماكان يطلق عليه( السويق).. ليرد به غائلة الجدب والقحط وللفظ( الصندقة). هنا نكتتة بيانية عند اهلنا وربعنا بالامس ونظرا لرفعة( الخشم)..ابت امهاتنا وجداتنا ان يطلق على ذلك السويق( صدقة)..علما انه في باب الصدقة فاسميته( صندقة)…
لمنازل العز عن المرأة الأردنية تخيل يارعاك الله ماشأن الاغنية ومنازل الصدح عند بناتنا بالامس ظاهر هذا من اغانيهم وهن يضربن سيقان القمح بمناجلهن وشدوهن على الدوام( تخسا ياكوبان منتا راحلن لي).. اي خسئت ان تكون ( بعلا لي)..اي الجبان…نعم كم نحن بحاجة اليوم إلى اليات وأدوات لنتبرج حيال أغنياتهم وهن يشاهدن رجلا من الهناك من ( كولومبيا).ياخذ صعد زلمنا الذين ارتضوا لأنفسهم اي ساستنا ان يمكثوا مع ( ربات الخجول)…اذ رضوا لأنفسهم حيال خطاب( عيال الميتة)..كما كان يطلق عليهم في مركوز ارثنا ومحكينا بالامس لعمري اننا بحاجة إلى ( أرضنة) هذا المحكي( تخسا ياكوبان).. وتوطين حيال مازكنته من أغنياتهن المسطح والمقام ذات الهدف المنشود والمحايث لما تقوم به( غزة)..من فعل مضعف…
لعمرك انها رطانة غزة لايفهمها إلا الاحرار وان بعدت الشقة مابينها وكولومبيا… فهما بحق ينهضان في( تخليق)..هذه الامة بل الاكداس البشرية التي اكتنز فيها السياسي العربي المسلم حتى عادوا معها ( بلا رقبة).. انه ( التخليق).. لمركب هذه الاحداث..وانه( التخليق)..او التخنيط( لجثة ميت).. مااروع غوتيرو وهو يقوم بهذا الفعل من خلق وابداع ويالغزة وهي تقوم بفعل( التخليق)..اي تحنيط الميت كي لاتزكم انوفنا رائحة الجثة ..فثمة جهدان يتعور عليهما غزة وكولومبيا من عظيم ( التخليق)..او ما نعبر عنه في عاميتنا وعلى السنة امهاتنا( كولومبيا اخذت صعدهم)..كما هي غزة في عوالم المؤلفة وعوالم الخوالف من قيامهما وتعاورهما في انزال ( التخليق) على مجراه ذلك ان الفعل من غوتيرو ( انه مجرى لوجود)…نعم انه منهما اي غزة وكولومبيا استرعاء لمفهوم ( المقاومة)..وتوطين لهذا المصطلح وان بعدت الشقة مابينهما ذلك انه( اخذ صعدهم).. وكفانا ان نبقى نحن امة العرب ان تتقدم كولومبيا اي غوتيرو( وغزة في الكشف عن خطاب عربي يعيش انهياره و انكساره وكاننا امام كائن محتضر رفعت كولومبيا بل ( غوتيرو).حجابه ليكشف لنا كما هي غزة عن سره