غزة بين شاحج …..وصاهل

#غزة بين شاحج …..وصاهل

د. #بسام_الهلول

،،،، دع المكارم لا ترحل لبغيتها
… انبيك فنحورنا بدماء عدونا
تتخضب
ياقوم ماذا تسمون الصوت الصادر من انفاس ( البغل) ..والصادر من الخيل ..تنبعث مرة وبين الفينة والاخرى بعض انفاس كريهة تشتم منها رائحة النتن بل رائحة عطن ( السعن) او ( الجود) من اللبن تقرضه الشمس ميسرة وميمنة ..
انفاس كريهة تجاه التضحية والفداء من اهل غزة الاباء من مثل هذه الكلمات( محاولات بؤس) ( يأس).. مغامرين ومقامرين تصدر من شفاه لازال روث البقر الجاف مدفونا في شقوق شفاههم
والجملة بتصرف للماغوط
ماذا عليك وعليهم وقد رضيتم القعود مع الخوالف.
فمن المعيب والمخجل ان يصدر في حق من نحور خيلهم بدماء عدوهم تتخضب..
ويكفينا القعود مع القواعد والخوالف وذوي الزمنى ودع المكارم ترحل لبغيتها ..او كما ورد ذكرهم عند الفيلسوف الفرنسي( اتيبان دو لا بواسييه في كتابه ( العبودية الطوعية) وهو الكائن المشغول بلقمة العيش وكرة القدم يجر سروالا مازطا كما وصفه شكسبير في قصيدته المراحل السبعة( Sliper bantalonو وبعض ذوي العمائم ولافتته
( اتنا غداءنا انا وجدنا من سفرنا هذا نصبا)…
وديدنه عندما يرى كلب سيده يربّت على ظهره صارفا له( الله ذكرك عيونه تشبه عيون مدامتك )
لاتهزه ولولات الغارمين والغارمات والمعتقلين ومن اتخموا من تساقط برد الشتاء في بيوت الصفيح ولا تراه محتجا او منكرا على اسياده ولا يستثار حماه على طفل فرغ من كتابته الانشاء( من طرق الموت والمؤدية اليه سريعا العيشة في الاردن) ولا تراه محتجا على طوابير الشباب وفلذات الاكباد ينتظرون دورهم في الخدمة المدنية بله.
ولا يستثار على طفلة تبحث عن وجبة لاخوتها في حاويات الزبالة والقمامة بل ولايثيره بل يستثيره فقيه لازال مبلغ همه الإقلاب والإدغام والإخفاء .
ياصاحبي ؛
…. والهمة الخاوية ؛
، دع المكارم ترحل لبغيتها فاقعد فانك الطاعم المكسي ( المطعوم او المعلوف من لدن سيده) وانتبه لما ينخر في جسد الامة من المثلية وأحرف من سيداو…انها( الدوكسا).
.واذا كان يضيرك مما تفعله ايدي المجاهدين في الهناك وأصابك مغص فنبات( الشيح) او نبتة( الجعدة) من طبوغرافية ارضك تجد فيها طريقا لشفائك…
انه البؤس واليأس تخدتهما.. لبوسا…وانتبه لقضايا المناخ والتفت للعيون التي تهمي وعلى السنة صغار غزة واراملها( مجرم عالم الكبار) ..وانتبه لطفل يجمع قوت اخوانه من حاويات امثالك المتخمين عارا وانتبه لرجالات عاثوا فسادا وتذاكر الهروب في جيوبهم…
وهاهم اليفعة من صغارنا والذين اخترتم لهم الخذلان صرفا ونحوا لمستقبلهم واسمعوا لصرخاتهم وقد اخترتم في مرحلتكم( الخذلان لهم) لن نسامحكم..وعما قريب سيفتح ( الدواج) دفاتره عند مقدم الصيف وهاهي أقفاصه حاضرة ليجلب منكم ديونه وان كان من( دجاجات معزبة البيت)
لعمري انكم تراث يعزز ثقافة الفوات فلا بد لكم من المشفى العام لإبراء الامة من هذا السقام المتسم بفقه التعاليم..وحري بك ان تعلم ان المقاومة والنهوض الذي اختارته لم تك في الحسبان مواعظك وكما يقول المثل( إذا عندك طب حط ع راسك خب)..
أيهذا؛ لقد سرق الفقر حدود عالمك وانت زغير وترفض ان تكبر..سرقوا بئرك ، وسرقوا حائطك، وسرقوا ارضك، انبيك ان زمن( البكي) جاي على كل البيوت حتى ( بيتك)
أيهذا ؛
انك وامثالك كالعشب … الداشر فوق الحيطان…أيهذا؛
فهاجس القبض على الأشياء الهاربة على بطء قاطرة الوطن ستكون مثلما هي عند مواطنيك بطاقة سفر بيد كل من أتعبتموه…انه الكفن الأبيض…أيهذ؛
. اترك التخذيل عنك ما حدا مستفتيك…واقعد مرة اخرى وأركن ربابتك ودع الرجولة وثقافة الاستشهاد لغيرك..حري بك ان تنزوي مع ربات الحجول…وما ثقافة الاستخذاء وشارتها ( اليأس والبأس) انما هي مرقعات على رووس كل المهزومين والذين اعطوا ادبارهم لعدوهم…ولا ضير فمثلك واغيارك انما هم ( غنائم لمن غلب)…والغلبة لرجل الاستشهاد لا لمن حاصل ضربه في الارض( مرط الحيّض من النساء )

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى