سواليف
حذر السفير الأردني لدى الكيان الصهيوني غسان المجالي الدوائر الدبلوماسية في الكيان من أنه إذا مضى الكيان قدما في خططها لفرض سيادتها على مناطق في الضفة الغربية، فقد تستدعيه بلاده من تل ابيب احتجاجا على الخطوة، حسبما أفادت اذاعة الجيش يوم الأربعاء.
وذكرت الإذاعة العبرية أن عودة المجالي قد تكون الأولي من بين اجراءات أخرى أكبر تدرسها عمان.
وبموجب اتفاق الائتلاف بين حزب “الليكود” وحزب “أزرق أبيض”، يمكن لنتنياهو البدء في ضم المستوطنات وغور الأردن – الـ 30% من الضفة الغربية المخصصة بموجب خطة إدارة ترامب للسلام – اعتبارا من 1 يوليو.
وأشارت إدارة ترامب إلى أنها لن تعارض خطط نتنياهو المعلنة للقيام بذلك، شريطة أن تقبل إسرائيل خطة السلام، التي تنص بشكل مشروط على قيام دولة فلسطينية على الـ 70% المتبقية من الضفة الغربية.