عندما يقطف #منتخب #نشامى #الاردن الفرح نيابة عن امتهم..
ا.د #حسين_محادين*
(1)
كعادة الاردنيين وفي ظل كل التحديات هم المنحازون فكرا واداءات ريادية ، منحازون الى كل ما يرتقي بحضور ودور الوطن في الوجدان الشعبي لهم ولأبناء امتهم في بطولة اسيا المقامة حاليا في دولة قطر الشقيقة .
( 2)
لقد مثل منتخبا الوطني وبإستحقاق كل ما يجعله بوصلة اردنية عربية اسلامية واثقة وهادية لأرقى معاني الاستعداد والاصرار بقطفه ثِمار الفرح والوان البهاء احساسا ونتائج ميدانية في مباراتنا التويجية التي فاز بها على طاجكستان مضيفا بهذا الفوز فرحا نوعيا ترجم من خلاله وبإباء ناجز توق الاردنيين للفرح، وليثبتوا للجاحدين والمرجفين معا اننا قادرون على تذليل الصعاب وتحويلها الى معارج للنهوض، فقد كانوا في هذه المبارة الحاسمة استعدادا واداءً اصحاب عطاءً رجولياً فكانوا وبامتياز اردني انموذجا راسخا في التاريخ الرياضي للعرب والعالم.
( 3)
المجد للوطن الحبيب؛ ولكل ابناءه وشرائحه الداعمة لمنتخبنا، كيف لا..؟ وهم الذين عدلوا المزاج الوطني العام مؤكدين بارادتهم الباسقة بأننا صانعون لمواعيد الفخار والوفاء اخلاقا ونجاحات رياضية وانجازات غراء على الدوام بتوحد قيادتنا مع اماني وانجازات شعبنا الطيب بان المستقبل يصاغ من الآن.
( 4)
شكرا لنشامى ومدرب منتخبنا الوطني الامين ولاسرة إتحاد كرة القدم الاردنية المقدرة…ومعا على طريق الارتقاء وبهاءةالحضور في كل المحافل الوطنينية التي جسدها بامانة منخب النشامى ودعم كل مشجيعيه…نبارك للاردن الصابر والاغر على الدوام.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.