سواليف
اكتشف #علماء_الفلك الذين يراقبون نجما بعيدا، طردا هائلا للكتلة الإكليلية أكبر بعشر مرات من أقوى كتلة سجلت على الإطلاق، ما أثار مخاوف من أن توهجاً هائلاً قد يندلع أيضا من شمسنا.
ويقول الخبراء إن مثل هذا #التوهج ممكن من الناحية النظرية أن يؤدي إلى حقن كتلة إكليلية هائلة، والتي تحدث مباشرة بعد أن يترك النجم توهجاً أو انفجاراً مفاجئاً ومشرقاً للإشعاع في أعماق الفضاء قد يؤثر على الحياة على #كوكب_الأرض.
ووضع الباحثون أنظارهم على #النجم #EK Draconis، الذي يبعد 111 سنة ضوئية، بحجم شمسنا تقريبا ولكن أصغر بكثير ويبلغ عمره 100 مليون سنة فقط، وهو صغير نسبياً بالمعنى الكوني، بينما يبلغ عمر شمسنا 4.6 مليار سنة.
وحللوا النجم لمدة 32 ليلة باستخدام القمر الصناعي الاستقصائي للكواكب الخارجية العابرة (TESS) التابع لناسا وتلسكوب SEIMEI التابع لجامعة كيوتو، قبل أن يحالفهم الحظ.
وبعد حوالي 30 دقيقة على اندلاع التوهج الهائل، لاحظ الباحثون ما بدا أنه طرد كتلي إكليلي يتطاير بعيدا عن سطح النجم وكانوا قادرين فقط على اللحاق بالخطوة الأولى في حياة ذلك الطرد، والتي تسمى مرحلة “ثوران الفتيل”، ولكن مع ذلك كان “وحشا” يتحرك بسرعة قصوى تبلغ حوالي مليون ميل في الساعة.