التقط #مرصد_الفضاء_الأوروبي (ESO) صورة تكشف النقاب عن بقايا “شبحية” في #الفضاء السحيق، مردها إلى #انفجار #نجم_عملاق أنتج نسيجا من الألوان والأمواج.
وبعد انتهاء حياة النجم الهائل بانفجار قوي قبل نحو 11 ألف عام، لم يتبق منه سوى التركيبة الرقيقة للسحب الوردية والبرتقالية.
وعندما تصل كبرى #النجوم إلى نهاية حياتها، غالبا ما ينتهي بها الأمر إلى انفجار يسمى المستعر الأعظم.
وتسبب الانفجارات موجات صادمة تتحرك عبر الغاز المحيط وتضغطه وتخلق هياكل معقدة تشبه الخيوط.
1/ A spooky spider web 🕷, magical dragons 🐉 or wispy trails of ghosts 👻? What do you see in this image of the Vela supernova remnant?
— ESO (@ESO) October 31, 2022
Look closer 🔗 https://t.co/K4Egr7UDmM
📷 @ESO /VPHAS+ team. Acknowledgement: Cambridge Astronomical Survey Unit pic.twitter.com/ECAgzbEBJ9
ويتم تسخين الهياكل اللولبية الغازية بواسطة الطاقة التي يتم إطلاقها، ما يجعلها تتألق بشكل ساطع، كما هو موضح في الصورة الملتقطة بالتفصيل باستخدام مقراب المسح الفلكي من التلسكوب الكبير جدا (VLT)، التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي (ESO’s)، والواقع في جبل البارانال في تشيلي.
وتوفر الصورة الجديدة المتكونة من 554 مليون بكسل عرضا تفصيليا للغاية لبقايا المستعر الأعظم “الشراع” (Vela)، والذي سمي كذلك نسبة إلى كوكبة الشراع الجنوبية (constellation Vela).
وتظهر الصورة مساحة تتسع لتسعة أقمار كاملة، وهي فسيفساء من الملاحظات المأخوذة بكاميرا OmegaCAM الواسعة المجال لمقراب المسح الفلكي من التلسكوب الكبير جدا (VLT).
ويمكن للكاميرا، التي تبلغ دقتها 268 مليون بكسل، التقاط الصور من خلال عدة مرشحات تسمح بمرور الضوء بألوان مختلفة.
وفي هذه الصورة المحددة لبقايا “الشراع”، تم استخدام أربعة مرشحات مختلفة، ممثلة في مزيج من الالوان الأرجواني والأزرق والأخضر والأحمر.
ويستخدم التلسكوب الكبير جدا مرآة يبلغ ارتفاعها 2.6 متر لمسح سماء الليل بالضوء المرئي، ما يجعله أحد أكبر التلسكوبات للقيام بذلك.
وتم إنشاء هذه الصورة أثناء مسح VST Photometric Hα لمجرة درب التبانة الجنوبية بأكملها Southern Galactic Plane and Bulge (VPHAS+)، والذي استمر لأكثر من سبع سنوات.
وتقع السحب الغازية الوردية والبرتقالية على بعد 800 سنة ضوئية من الأرض، ما يجعلها واحدة من أقرب بقايا المستعرات الأعظمية إلى كوكبنا. (تبلغ السنة الضوئية نحو 6 تريليون ميل).
وعندما انفجر النجم، تم طرد طبقاته الخارجية في الغاز المحيط، ما أدى إلى إنتاج خيوط الغاز المتوهجة المذهلة، والتي تتألق بسبب الحرارة الناتجة عن موجات الصدمة.
وما تبقى من النجم هو كرة شديدة الكثافة يتم فيها دفع البروتونات والإلكترونات معا لتكوين نيوترونات – نجم نيوتروني.
والنجم النيوتروني في بقايا مستعر الشراع الأعظم هو نجم نابض يدور على محوره بسرعة مذهلة تزيد عن 10 مرات في الثانية.