سواليف – يريد معظمنا الأفضل لأبنائه لهذا يجب أن نتعلم عن المواد الضارة التي ممكن أن تكون موجودة في طعامهم.
*الزيت النباتي البروميني :
يبدو لنا كشيء يطهى به الطعام لكنه ليس كذلك انه نوع من المواد المضافة إلى المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة كمنه بطعم الحمضيات. فالأشخاص الذين يشربون كميات كبيرة من المشروبات الغازية التي تحتوي على الزيت النباتي البروميني تعرضوا لسمية البروميد فهناك بض الحالات التي تعرضت لمشاكل في الجلد أو الأعصاب والذاكرة من هذه المواد. لكن تأثير المادة التي تستهلك بكميات قليلة غير واضحة لكن في الوقع يترك الزيت النباتاتي رواسب في دهون الجسم والدماغ والكبد وأعضاء أخرى وهو أمر مقلق.
* المبيدات الحشرية:
عادة ما تستخدم المواد الكيميائية لقتل الحشرات التي تعيش على الخضروات والفاكهة والتي يحب الأطفال تناولها. وأكثر المبيدات سمية المبيد الذي يدعى كلوربيرفوس (chlorpyrifos) والذي وجدت آثارها على التفاح والتوت والشمام والتفاح والموز (كما وجدت آثارها داخل الفاكهة) وهي التي نقدمها لأبنائنا وتقول العالمة مريام المان وهي عالمة في مجلس حماية المنتجات القومية «أظهرت الدراسات أن المبيدات سامة لتطور نمو الأطفال فهناك العديد من الدراسات التي تربط بين التعرض للمبيدات وصعوبات التعلم والمشاكل السلوكية مثل نقص التركيز و اضطراب فرط النشاط لأن تطور الدماغ حساس جدا. حتى لو غسلت الفاكهة والخضار تبقى آثار المبيدات لهذا يفضل شراء الخضروات والفاكهة العضوية لأطفالك ولك إذا كنت حامل. أظهرت دراسة استرالية نشرت في مجلة الأبحاث البيئية أن الأشخاص الذين احتوى نظامهم الغذائي على 80% من المواد العضوية خلال أسبوع واحد ظهر في تحليل البول لديهم انخفاضا هائلا بمعدل 89% بمستويات المبيدات في البول.
* الزنيخ :
لابد انك سمعت عن سم الزنيخ لكنك لا تعلم أننا نقدمه لأطفالنا ويأكلونه بكثرة و بكميات عالية جدا فهو موجود بالأرز بشكله غير العضوي والذي يعرف انه أحد مسببات السرطان وهو فعال كما انه يؤثر على قدرة الأطفال على التعلم وهو أمر مثير للقلق لأن معظم طعام الأطفال الرضع الذي يقدم لهم في أول مراحل حياتهم هو طعام مرتكز على حبوب الأرز .
يأخذ الأرز الزنيخ من التربة والماء أكثر من أي نوع حبوب آخر . وأوصت منظمة الغذاء والدواء في أوروبا وأمريكا بإجراء تدابير فيما يتعلق الزنيخ غير العضوي الموجود في الحبوب التي تقدم للرضع وعصير التفاح.
كمية الأرز التي يتناولها الرضع نسبية مع أوزان أجسامهم وهي اعلي بثلاث مرات من عند البالغين فللزنيخ تأثيرات في النمو على الأطفال لهذا ينصح إطعام الأطفال أنواع متنوعة من الحبوب والأطعمة الأخرى لنضمن أنهم لا يهضمون كميات كبيرة من هذا السم.
* الفثاليتات :
هذه المجموعة من المواد الكيميائية موجودة في البلاستيك بما في ذلك الأوعية البلاستيكية وهي مادة تعطل عمل الغدد الصماء لهذا فهي تتعارض مع الهرمونات المسئولة عن نمو وتطور الأجنة والأطفال , التنمية الإنجابية والتطور العقلي لهذا ينصح العلماء تجنب تخزين الأطعمة بالأوعية البلاستيكية ولسوء الحظ توجد هذه المادة بكثرة ومهما حاولنا تجنب استخدامها فمنتجات الألبان و الاجبان مثلا توضع في علب بلاستيكية حتى القفازات وحتى المنتجات العضوية لابد من تخزينها وهي عرضة للتعرض لهذه المادة.
* بيسفينول أيه BPA
وهو يوجد بكميات كبيرة في البلاستيك لكن هناك بعض الواعية البلاستيكية التي يكتب عليها أنها خالية من BFA , ولهذه المادة أيضا تأثيرات على الغدد الصماء حتى لو كانت بمستويات منخفضة ولها تأثيرات ضارة خاصة إذا تم التعرض لها قبل الولادة ومراحل الحياة الأولى بعد الولادة ومن هذه التأثيرات السرطان الاضطرابات السلوكية وتدمير الجهاز التناسلي للذكر والأنثى وتطور الدماغ.
ويمكن إيجاد هذه المادة في أماكن لا نتوقعها مثل الأغذية المعلبة فالمادة المبطنة في الداخل تحتوي على BPA حيث أظهرت التحاليل على بعض الأطعمة تواجد هذه المادة فيها بكثرة وخاصة الأطعمة التي تحتوي على معدلات حموضة عالية مثل معجون الطماطم لهذا يفضل عند شراء المنتجات التي تحتوي على الطماطم شراء تلك التي تحفظ بالأوعية الزجاجية.
* صبغات الطعام :
الأطعمة الملونة مثل حبوب الإفطار الملونة والحلويات والمشروبات الرياضية تحتوي على أصباغ مضرة للأطفال مثل (الأحمر 40 , الاصفر5 والأصفر6) وصبغات الطعام الصناعية الأخرى والتي يمكن ان تحفز سلوكيات سلبية مثل فرط النشاط عند بعض الأطفال كما يمكن ان تتسبب برد فعل تحسسي مثل الحكة والتورم عند بعض الاشخاص الحساسين . لهذا يفضل ان تتجنب شراء الأطعمة التي تحتوي على ألوان ساطعة .
* أكياس البوشار التي توضع في الميكرويف وأغلفة الطعام :
هذه الوجبة الخفيفة واللذيذة محملة بالمواد الكيميائية لأن الطبقة الداخلية المبطنة للكيس تصدر مواد كيميائية .ناجمة عن مواد كيميائية مشبعة بالفلور وهي تستخدم كعامل للوقاية من تسرب الدهون من كيس البوشار كما يستخدم في تغليف العديد من الأطعمة الأخرى الجاهزة والتي تسخن في الميكرويف . فالحرارة العالية قد تطلق مواد كيمائية من المادة اللاصقة والورق والمبلمرات المواد الكيميائية والكرتون والتي تدخل في الطعام واظهرت بعض الدراسات أن هذه المواد الكيميائية تؤثر على تطور في مرحلة الطفولة ومرتبطة بالسرطان .
* الاسبارتيم :
يبدو المحلي الصناعي أفضل للأطفال من السكر لكن هنالك ثلاث دراسات مختلفة على الحيوانات أظهرت أنها تسبب السرطان للحيوانات وهذه الدراسات التي أجريت في مختبرات مستقلة أكثر دقة وحساسية ومصممة بشكل أفضل من الدراسات القديمة التي اجريت على الاسبارتيم والتي كانت نتائجها سلبية .كما وجدت دراسة أجريت في مستشفى ماشيتوس العام وبينت ان المحلي الصناعي يتعارض مع عمل الإنزيم الذي يساعد الجسم على الوقاية من السمنة والسكري واكتساب الوزن . لنكون في أمان ابتعد عن إطعام أطفالك الأغذية التي تحتوي على الاسبارتيم وأعطهم السكر بشكل معتدل.
* المضادات الحيوية الموجودة في منتجات الألبان والأجبان واللحوم :
أحد الأسباب الهامة للتوجه للأطعمة العضوية هي تجنب المنتجات الحيوانية التي أعطيت مضادات حيوية وهرمونات للنمو فالمضادات الحيوية لا تعطى للمواشي التي ربيت على رعي الإعشاب .
فهي لديها أفضلية اعلي للصحة العامة فيما يتعلق بمحاربة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية .إضافة إلى ذلك يجب البحث عن المواشي التي ربيت دون إعطاءها هرمون النمو البقري والذي منع في كندا والولايات المتحدة وهو هرمون يزيد من إفراز الحليب لدى الأبقار وتجعلها تنمو أسرع ومع أن تأثيرها على الإنسان لم يتم دراسته بشكل كاف لكن هناك مخاوف أنها تتسبب بكل شيء بدءا من البلوغ المبكر إلى سرطان الأطفال لهذا يفضل تناول لحوم الحيوانات التي تغذت على الأعشاب لان الحيوانات التي حصلت على نظام غذائي أفضل تكون أوفر صحة وتحتاج إلى كميات أقل من المضادات الحيوية والهرمونات . كما أظهرت دراسة وبحث مشترك قام بها كل من وزارة الزراعة الأمريكية وجامعة كليمسون حيث قاموا بمقارنة لحوم ابقار تغذت على الأعلاف ولحوم أبقار تغذت على العشب فوجدت أن لحوم الأبقار التي تغذت على الأعشاب كانت نسبة الكالسيوم فيها والمغنيسيوم والثيامين والرابوفلافين والبوتاسيوم أعلى كما كانت تحتوى أكثرب400% على فيتامين أ وفيتامين E كما هي أغنى بأربع أضعاف بالحمض الدهني المفيد للقلب اوميغا 3 .
* اللحوم المصنعة :
حذر كل من منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لدراسات السرطان من أخطار تناول اللحوم المصنعة وخاصة الحمراء منها مثل الهوت دوغ والسلامي والسنيورة وصنفتها من المواد المسرطنة حيث أظهرت الدراسات أن تناول حبة هوت دوغ يوميا ترفع خطر الإصابة بمرض سرطان القولون بمعدل 18 بالمئة إضافة الى أنواع أخرى من السرطان. لهذا يجب تجنب إطعام الأطفال هذه الأطعمة أو التقليل منها قدر المستطاع.
الرأي