مجزرة في دوما بغاز الكلور / صور

سواليف

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ثلاثين شخصا على الأقل بينهم ثمانية أطفال قُتلوا السبت في غارات للنظام السوري على مدينةدوما.

ونقل موقع سكاي نيوز عن مصادر طبية في دوما مقتل 81 شخصا بهجوم شنه النظام السوري بغاز الكلور، وسط تصعيد من دمشق للضغط على “جيش الإسلام” للانسحاب من آخر مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية.

وأضافت المصادر الطبية أن هجمات الغاز أسفرت أيضا عن “إصابة أكثر من 1000 شخص من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال” في دوما، التي استأنف النظام قصفها، الجمعة، بعد هدوء استمر لأكثر من أسبوع.

وكتبت منظمة الخوذ البيضاء على حسابها على تويتر “حالات اختناق في صفوف المدنيين بعد استهداف أحد الأحياء السكنية في مدينة دوما بغارة محملة بالغازات السامة كلور”.

وأرفقت التعليق بصورتين، احداهما لطفل يحاول التنفس عبر قناع أوكسيجين، وأخرى لشخص يضع مياهاً على وجه طفل.

وسارعت دمشق للنفي، ووصف مصدر رسمي، وفق وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، اتهام الحكومة السورية باستخدام تلك الأسلحة بـ”مسرحيات الكيماوي”.

وبحسب موقع العربية نت فإنه فقد افاد ناشطون بارتفاع عدد ضحايا الهجوم بغاز الكلور على دوما لـ 40 قتيلا.

إلى ذلك، أعلن جيش الإسلام إصابة أكثر من 500 شخص بحالة اختناق إثر غارات للنظام السوري بغازات سامة على دوما.

ونفى جيش الإسلام امتلاكه أي سلاح مدفعية لقصف أحياء في مشق.

وقال المتحدث باسم جيش الإسلام حمزة بيرقدار مساءً إنّ “المفاوضات لم تتوقف بعد، ونسعى لوقف المجازر التي يرتكبها النظام والروس بحق اهالي دوما”.

بدوره قال مسؤول المركز الروسي للمصالحة في سوريا يوري ايفتوشينكو لوكالات انباء روسية إنّ “المتطرفين من مقاتلي جيش الإسلام بقيادة زعيمهم الجديد ابو قصي ينتهكون تطبيق الاتفاقات ويمنعون خروج المدنيين والمقاتلين مع افراد عائلاتهم من مدينة دوما”.

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى