عشرات الشهداء بالقصف والتجويع في غزة وأزمة العطش تتفاقم

#سواليف

أفادت مصادر في #مستشفيات قطاع #غزة باستشهاد 51 فلسطينيا بنيران #جيش_الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 43 في مدينة غزة، في حين قال الدفاع المدني في غزة إن قوات الاحتلال تستهدف أي تجمع للمواطنين.

وقد واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ الساعات الأولى لليوم السبت قصفه وغاراته العنيفة على مناطق متفرقة من المدينة، مخلّفا شهداء ومصابين من بينهم #نازحون وطالبو #مساعدات. كما قام بتدمير بناية سكنية في حي النصر غربي مدينة غزة.

وأفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء باستشهاد 5 فلسطينيين، بينهم أفراد من عائلة الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، إثر قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ، غرب المدينة. ونُقل المصابون وجثامين الشهداء إلى مستشفى الشفاء بالمدينة.

كما أفاد مصدر في المستشفى المعمداني بمدينة غزة باستشهاد 6 فلسطينيين، وإصابة آخرين، بقصف إسرائيلي لمجموعة من المواطنين في منطقة المشاهرة بحي التفاح، شمال شرقي المدينة.


تفجيرات وضحايا

من جانبه، قال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرت عربة عسكرية مفخخة في منطقة سكنية بشارع النفق، في مدينة غزة، مما أدى إلى #تدمير عدد من #المنازل في المنطقة. وأظهرت صور تداولها ناشطون اللحظات الأولى للتفجير.

واعتبر المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة للجزيرة أن قوات الاحتلال تستهدف أي تجمع للمواطنين بالقصف وإطلاق النار، مشيرا إلى أنها تستخدم عربات مفخخة لتدمير مبان في مدينة غزة.

يأتي ذلك بينما قال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الدكتور منير البُرش إن الاحتلال يواصل فرض النزوح القسري على سكان قطاع غزة.

وأضاف، في مقابلة مع الجزيرة، أن إسرائيل خصصت 12% فقط من مساحة غزة كمناطق إيواء، وتخطط لإنشاء معسكرات اعتقال شبيهة بمعسكرات الاعتقال النازية.

إغلاق ونزوح

في هذه الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي إغلاق شارع صلاح الدين في قطاع غزة، الذي فتحه مؤقتا لتسهيل مغادرة الفارين من شدة القصف الإسرائيلي على مدينة غزة وشمال القطاع.

وقال جيش الاحتلال إنه اعتبارا من هذه اللحظة لن يكون الانتقال جنوبا ممكنا إلا عبر شارع الرشيد، وأضاف أنه سيواصل العمل بقوة شديدة وغير مسبوقة.

ويواصل أهالي مدينة غزة وشمالي القطاع النزوح إلى الجنوب، إثر استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية، وسط ظروف إنسانية قاسية، ووسائل نقل شحيحة، حيث دمر الاحتلال آلاف المركبات خلال حربه على غزة.


تصعيد وخسائر

وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، بدء عمليته العسكرية لاحتلال مدينة غزة بمشاركة فرقتين عسكريتين، والثالثة ستلتحق بهما قريبا.

في هذه الأثناء، أكدت بلدية غزة أن تصعيد الاحتلال لحرب الإبادة يفاقم أزمة العطش التي تعيشها المدينة، ويزيد من حجم الكارثة الصحية والبيئية ومعدلات انتشار الأمراض والأوبئة بسبب النقص الحاد في المياه.

وقالت بلدية غزة، في بيان صحفي اليوم، إن #كمية_المياه المتوفرة تقل عن 25% من الاحتياج اليومي للمدينة.

إنسانيا، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة وفيات سوء التغذية الناجمة عن سياسة التجويع الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.

وقالت الوزارة، في بيان، إنها سجلت خلال الساعات الـ24 الماضية حالتي وفاة جديدة نتيجة #المجاعة و #سوء_التغذية، ليرتفع بذلك عدد #الوفيات منذ نحو عامين إلى 442 فلسطينيا.

#تجويع_متعمد

ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مساعدات إنسانية، مما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

لكنها سمحت قبل أقل من شهرين بدخول كميات محدودة جدا من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

كما أعلنت الوزارة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 65 ألفا و208 شهداء و166 ألفا و271 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى