عشاق نادي الرمثا بين التوتر والترقب والأمل

سواليف – يعيش عشاق فريق الرمثا الكروي حالة من الترقب والتوتر بعدما توالى مغادرة العديد من نجوم الفريق وانتقالهم للأندية الأخرى.

وزادت الأنباء المقلقة بالنسبة لعشاق الرمثا عندما بدأت الشكوك تحوم حول انتقال نجم الفريق وهدافه حمزة الدردور إضافة إلى صانع الألعاب سعيد مرجان والأخير من المرجح أن يكون وقع على كشوفات فريق الوحدات.

وأصبحت الأنباء المتعلقة برحيل الدردور مصدرا للكوابيس المستمرة بالنسبة لجماهير الفريق التي لم تعد تحتمل المزيد من الصدمات بعد رحيل كوكبة من أعمدة الفريق وفي مقدمتهم حارس المرمى عبدالله الزعبي الذي رحل وزميله لاعب الوسط أحمد سمير إلى فريق الجزيرة وانتقل اللاعب موسى الزعبي للأهلي وفسخ قائد المنظومة الدفاعية عمار أبوعليقة عقده مع النادي مؤخرا.

بالمقابل لم ينجح الفريق حتى الآن بعقد صفقات مميزة كما كان عليه في آخر موسميين وكانت تحركاته خجولة وغير معلنة ومع ذلك نجح بالحصول على خدمات حارس المرمى المخضرم محمد الشطناوي واللاعب يوسف ذودان العائد من تجربة احتراف ناجحة بفريق هجر السعودي.

كما دخل النادي، في مفاوضات جادة مع نجمه السابق مصعب اللحام، بهدف العودة مجددا للفريق بعدما انتهى عقده مؤخرا مع فريق نجران السعودي، الذي احترف في صفوفه لمدة ثلاثة مواسم مقابل مليون دولار.

وقد يواجه الرمثا منافسة على ضم اللحام من خصوم محليا وخارجيا ما قد يحول الأمر إلى مزاد للفوز باللاعب كما هو الحال بالنسبة لزميله ورفيق دربه حمزة الدردور.

وتأخرت إدارة نادي الرمثا في مفاتحة عدد من نجوم الفريق ممن انتهت عقودهم، وفي مقدمتهم المهاجم حمزة الدردور، في حين قامت بوقت سابق بالتفاوض مع علاء الشقران الذي يتجه لتجديد عقده مع الفريق موسما آخر.

وبعد المستوى السيء للفريق الذي كان مدججا بالنجوم الموسم الماضي وتضييع فرصة المنافسة مبكرا بشكل أثار استياء جميع جماهيره التي تأمل بأن يكون الموسم الجديد أفضل لكن الشك والقلق بدأ يتسرب إلى نفوس ذه الجماهير بعد مغادرة عدد من النجوم وعدم سعي النادي للتعويض.

وخلافا للعامين الماضيين، فإن الرمثا لم يدخل سوق التعاقدات بالشكل المطلوب وهو إشارة غريبة قد تفسر بأنها تراجع في الدعم المالي وقد تفسر بأمور أخرى لكن أقلها هو عدم سعي النادي على إبرام صفقات مميزة حتى الآن.

وأمام صمت إدارة النادي وعدم الإعلان عن سعيها لعقد صفقات كبيرة كما حدث في الموسمين الماضيين هناك من يؤكد أن الإدارة تسعى لتجاوز أخطاء الماضي التي أرهقت النادي ماديا ومعنويا دون الحصول على نتائج ملموسة وتصحيح المسار لتقديم ما يليق بطموحات الجماهير الرمثاوية خلال المرحلة المقبلة والعمل على بناء فريق قوي شاب من أبناء النادي، وأن يكون للفريق مجموعة لاعبين شباب قادرين على خدمة الفريق 10 سنوات مقبله.

ومهما تكن السيناريوهات المقبلة، فإن جماهير الرمثا العاشقة لن ترضى إلا بمعانقة القمم والمنافسة على البطولات التي غابت عن فريقها منذ سنوات طويلة وتحلم بعودة “الغزلان” إلى منصات التتويج من جديد.

الغد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى