خاص بسواليف
اجتمع حشد من الأردنيين في منزل الشهيد وصفي التل لإحياء ذكرى استشهاده في تقليد سنوي حرصوا على احياءه منذ عدة سنوات
ومن مختلف التيارات والعشائر أمت الوفود منزل الشهيد الكائن في منطقة الكمالية للتعبير عن حبهم واعتزازهم به وتأكيداً على ان شخصاً بمنزلة وصفي التل سيبقى خالداً في قلوبهم ابد الدهر.
والقيت الكلمات العديدة التي تستذكر مواقف الشهيد ورجولته وغيرته على عروبته وحبه للاردن وفلسطين وما قدم من تضحيات كبيرة سواء ليبقى الأردن او في نصرة القضية الفلسطينية.
واجمع المتحدثون على خوفهم من ان لا تلد الاردنيات رجالاً كوصفي التل وهزاع المجالي الذين لم يأت خلف لهم لغاية اليوم
كما أجمع الحاضرون على ان منصب رئيس الوزراء الأردني مازال شاغراً بنظرهم منذ ان اخترفت رصاصات الغدر والخيانة جسد وصفي ليصعد شهيداً إلى السماء بعد ان ضحى بنفسه في سبيل وطنه وامته وقضياها.
وتحدث في المناسبة كل من عاطف النبالي متحدثاً باسم مجموعة الحوار الوطني والوزير الأسبق محمد داودية كما تحدث المهندس هشام التل “أبو مصعب” باسم عشيرة الشهيد فيما القى الكاتب جمال الدويري والشاعرة نور العدوان قصائد خاصة بالمناسبة.
والقى كل من المحامي عبد الرؤوف التل رئيس بلدية اربد الكبرى الأسبق وعبد السلام الغزو من التجمع الأردني الحر والدكتور محمد العتوم رئيس لجنة تيار المتقاعدين العسكريين والدكتور كامل الإبراهيم وجمال غنيمات كلمات خاصة بالمناسبة.
فيما تحدث الكاتب والباحث والمؤرخ علي الخرابشة عن محطات تاريخية ومضيئة في حياة الشهيد.
وقرأ الحضور الفاتحة لأكثر من مرة على روح المرحوم الطاهرة واستمر ممثلو الفعاليات والعشائر بالتوافد إلى دار الشهيد منذ ساعات الصباح الباكر وحتى مساء اليوم السبت في ظاهرة تعاهد المجتمعون على إحيائها سنوياً كي حتى تعرف الأجيال الجديدة عظماء الأردن عل أحدهم يسير على مسار وصفي وهزاع ونخب الأردن الحقيقية.