مهداة للأديبة هناء الخالدي
يا حادي الصمت،
كيف يكون الفِرارَ عنّي كيف تظن أنك مني
وأنا المتيم صبابةً ولست أغني …؟!!
غزلت بقلمي خيوط الأمل غير أني :
اتجهت في العزلة وهذا من حس ظني بك ،
ولمّا تداعبني والأطلال التي تعتقت بوجدي :
زادت همي
بيد أني كما عصافير الشوق الذهبي :
أغرد وأنشد وأغني
وردة الأزهار ستحكي عني وعن حلمي ،
الرابض خلفك
يا حادي الصمت
كل الأبواب مؤصدة لو تهجرني
أشرب دفء كلمات غابت عني
كفاك يا حادي الصمت ،
فقد تهت عني.