سواليف
تلقت طفلة بريطانية بعمر خمس سنوات، سبق أن غرمها مجلس بلدي مبلغ 150 جنيها استرلينيا لبيعها أقداح عصير الليمون، عشرات العروض لنصب كشك لبيع الليمون في فعاليات أخرى.
وقد ترك اندري سبايسر، البروفسور في إدارة الاعمال، ابنته تنصب طاولة صغيرة وتبيع عصير الليمون بسعر 50 بنسا للقدح الواحد خارج موقع مهرجان “لوفبوكس” شرقي لندن.
إلا أن أربعة موظفين من المجلس البلدي غرموا الفتاة ووالدها لممارستهم البيع من دون رخصة تجارية.
وقد اعتذر المجلس البلدي في منطقة تاور هاملت لاحقا عن إصدار العقوبة وألغى الغرامة التي فرضها الموظفون.
وقال سبايسر إن ابنته تلقت عروضا لنصب أكشاك لبيع عصير الليمون في مهرجانات ومناطق أخرى.
وكتبت العائلة تغريدة تقول فيها “لقد غُمرنا بالاستجابات الطيبة من أناس من مختلف أنحاء العالم”.
وأضافت “وعرضت عشرات المهرجانات والأسواق ومحلات الأعمال علينا فرص نصب كشك لبيع عصير الليمون فيها… ونأمل أن تشمل هذه الدعوة آخرين ممن يحبون عمل مثل هذا الكشك”.
وكتب المشرفون على منطقة “بورو ماركت” الشهيرة بالمتجر والمطاعم في لندن، تغريدة خاطبوا فيها والد الفتاة بالقول “بكل جدية، هل تحب ابنتك أن تبيع بعض عصير الليمون في سوق بورو ماركت، نحب أن نحقق لها ذلك”.
كما دعا مهرجان “لي فيست: نيفرلاند” الفتاة وعائلتها لبيع عصير الليمون في المهرجان الذي سيقام في كنت في أغسطس/آب.
وروى سبايسر كيف أن ابنته “انفجرت بالبكاء” عندما بدأ موظفو فرض القانون “بقراءة نص طويل يوضح أنها لا تمتلك رخصة تجارية”.
وقال “التصقت بي ابنتي وهي تصرخ : ‘بابا، بابا لقد فعلت شيئا سيئا’. إنها في الخامسة من العمر”.
وأضاف “وقد غرمنا بعدها مبلغ 150 جنيها استرلينيا، فحزمنا أغراضنا وعدنا إلى البيت”.
وقال متحدث باسم المجلس البلدي “نحن آسفون لحدوث ذلك. كنا نتوقع من موظفي فرض القانون لدينا أن يتصرفوا بذكاء وأن يستخدموا سلطاتهم بشكل معقول”.