على اعتاب #المشهد_السوري ، قاعدة اساسية غائبة عن اذهان الكثيرين
#المجتمعات_الحرة المتشبعة بالاحساس بموفور #الكرامة والكفاية ، المصانة إنسانيتها وآدميتها ، المحترمة في أوطانها والتي لا يقضم الجوع والجهل من اجساد ابناءها وأرواحهم ، هي فقط المجتمعات القادرة على ان تمانع وتتصدى لاعدائها وتواجه عدوانهم وتلحق بهم ابلغ #الخسائر ، وهي – اي هذه المجتمعات الحرة – الوقود والذخيرة الملائمة للتحرير .
اما #مجتمعات_العبيد ، المصادرة حرية ابنائها المحرومين من ابسط حقوقهم ، والمظلومين على امتداد حيواتهم ، المشوهة معنوياتهم ، المداسة إنسانيتهم وآدميتهم ، والمهانة كراماتهم ، فهي – اي هذه المجتمعات المهانة المظلومة – قنبلة موقوتة ، وسلاح اعتلاه الصدأ والخراب ، ولا يكون ابناؤها إلا وقودا صالحا للهزيمة النكراء ، ومن المستحيل ان يتحولوا إلى فرسان لاي تحرير ، وسيسعون في اول فرصة لتوجيه فوهات بنادقهم صوب جلاديهم وجلاوزتهم ، ولن يوجّهونها صوب اعدائهم بتاتا ، ولو وجّهوها فلن يكونوا جادين في محاربتهم ، لان قناعاتهم قد استقرت على ان العدو الحقيقي هو من أخرجهم في دوائر الفعل والتأثير واقصاهم عن مدارات الزمان والمكان .
مفهومه ؟؟ ام نعيد الشرح ؟؟