كشف زعيم جماعة “أنصار الله” #عبد_الملك_الحوثي تفاصيل حول #الطائرة المسيرة ” #يافا ” التي استهدف بها #الحوثيون شمال #فلسطين المحتلة قبل أيام.
وقال زعيم الحوثيين في كلمة مصورة: “اتجهنا في المرحلة الخامسة من خلال عملية يافا المباركة إلى استخدام سلاح جديد”.
وكشف أن “الطائرة (يافا) هي مسيرة متطورة ذات قدرة واضحة على المستوى التكتيكي والتقني، وذات مدى بعيد و #قوة_تدميرية جيدة تفوق أي طائرة أخرى”.
وأضاف: “الله سبحانه وتعالى من علينا بالتسديد، والعملية نجحت ووصلت الطائرة إلى مدينة يافا ما يسميها العدو (تل أبيب)”.
وحول تسميتها بـ”يافا”، قال الحوثي: “تركنا للإخوة في المقاومة الفلسطينية اختيار الاسم للطائرة التي استهدفت عمق العدو الإداري وأطلقوا عليها (يافا)”.
وأردف: “وصول الطائرة (يافا) إلى مركز إداري أساسي لكيان العدو كان مزعجا له ويعتبر معادلة جديدة ومرحلة جديدة”.
وزاد بأن “الطائرة هي تصنيع يمني وأطلقتها قوة يمنية، وليست كما يسميها البعض بأنها صنعت في بلدان أخرى، أو أُطلقت من بلدان أخرى، والبعض لا يطيق الاعتراف بدور اليمن وفاعليته، وقدرة الشعب اليمني وتأثير جيشه وقواته المسلحة لأسباب مرضية”.
ورد السيد عبد الملك الحوثي على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف محافظة الحديدة، بالقول: “نعلن أن استهداف يافا بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد ونعتبرها معادلة جديدة ستستمر وتتثبت بإذن الله وتأييده”.
وأردف بأن “الاختراق كان مؤثرا على العدو الإسرائيلي ووصل الخطر والقلق والتهديد إلى عمق الكيان”.
وتابع: “الخطر والتهديد سيستمر بإذن الله في ’تل أبيب’ والمعادلة الجديدة تدل بكل وضوح على فشل تام لكل حماة العدو الإسرائيلي وعملائه”.
"المقاومة الفلسطينية أطلقت على المسيّرة إسم يافا ونجحنا في اختراق العدو الإسرائيلي ونثبتها كمعادلة مستمرة"
— احمد فوزي – Ahmed Faozi (@AFYemeni) July 21, 2024
السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي #يافا_غير_آمنه #المرحلة_الخامسة pic.twitter.com/j3fFkm2ZOk