توقع العالم الفلكي #إيفات_أورلوف تخلي الملك البريطاني #تشارلز_الثالث عن عرشه بسبب مرضه، مضيفا أن #الأمير_هاري ملائم لخلافته أكثر من #الأمير_وليام، مستشهدا بتنبؤات نوسترأداموس.
وخضع الملك تشارلز مؤخرا لعدة فحوصات طبية وتم تشخيص إصابته بالسرطان، وزعم المؤمنون بتنبؤات المنجم الفرنسي نوستراداموس أن الملك سيتنازل عن العرش قبل 450 عاما، بعد وقت قصير من وراثة التاج من والدته.
ويعزز الفلكي إيفات أورلوف تأكيد نوسترأداموس على أن أمير ويلز، الأمير ويليام، لن يحل محل والده، بل رجل آخر، في إشارة إلى الأمير هاري.
وقال أورلوف: “ولد الملك تشارلز الثالث في 14 نوفمبر 1948، ورقم مصيره هو 2. وهو يجلس على بطاقة الإمبراطورة، وعلى الرغم من أنه لا يصورها ظاهريا، إلا أن الملك حساس للغاية ويستوعب الأمور إلى أقصى الحدود، ووفقا لعلم الأعداد الخاص به، فإن حالته العقلية تؤثر بشكل مباشر على صحته الجسدية، وقد أثر الضغط الناتج عن تتويجه ملكا والوقوف في مكان الملكة إليزابيث الثانية على صحته وتسبب له في مستويات عالية من القلق والتوتر”.
وأضاف: “تشخيصه يتجاوز البروستات ويمتد إلى المسالك البولية والأوعية الدموية والغدد الليمفاوية وتوازن مستوى السكر في الدم – وأنا متأكد من أنه على مر السنين كان يعاني من حساسيات أخرى تم علاجها وما زال يجري علاجها”.
ويوصي أورلوف الملك بالتخلي عن المنصب لمدة تسعة أشهر على الأقل، والتركيز فقط على الشفاء، ومنح أبنائه السلطة التي يستحقونها، موضحا: “إذا تعلم الملك أن يعتني بنفسه خلال العام المقبل، والسماح لنفسه بالاعتماد على الآخرين للحصول على المساعدة، فيمكنه تحسين صحته”.
وأوضح: “ولد الأمير ويليام، في 21 يونيو 1982، ومن المتوقع أن يبدأ ببطء في تولي دوره كملك على الرغم من معاناته الشخصية نتيجة الأحداث الأخيرة، وهذه النقاط تجعل الأفراد يتساءلون عما إذا كان دور الملك مناسبا للأمير ويليام”.
وأشار إلى أن “الأمير هاري، المولود في 15 سبتمبر 1984، مناسب جدا لدور الملك وربما كان نوسترأداموس على حق، كما أن القدرات المنطقية والإدارية لا ينبغي الاستهانة بها، فمن المحتمل أن يكون أكثر ملاءمة للعرش من ويليام خاصة عندما تنشأ مواقف الضغط العالي”.
ولفت إلى أنه “من المتوقع حدوث تغيرات بالنسبة لهاري خلال العامين المقبلين، ربما في شخصيته أو مكانته أو الأدوار التي يريد والده أن يقوم بها.. يجب أن يعمل ويليام وهاري بالتعاون الكامل للتخفيف عن والدهما”.
هذا وتناقش وسائل الإعلام البريطانية احتمالات وفاة الملك تشارلز الثالث على الرغم من عدم وجود أسباب واضحة لذلك، وأوضح قصر باكنغهام أن علاج الملك يسير كالمعتاد ولا يوجد خطر يهدد حياته.