أعلن #عالم_الفلك فلاديمير سوردين من #جامعة #موسكو، أن العلم لم يعد يتطلب #هبوط #البشر على #القمر، لأن استخدام #الروبوتات أرخص، ولكن هبوط #الإنسان على أي جرم سماوي له تأثير إيديولوجي كبير.
ويقول العالم في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء: “إذا كان الحديث يدور حول مسألة محض علمية فإن دور الإنسان “صفر” في الدراسة والتنقيب في جميع الكواكب بما فيها القمر. لأن الروبوتات يمكنها عمل الكثير، وهي أرخص بكثير وفشل الرحلة يكون من دون ضحايا بشرية”.
ولكن بالإضافة إلى العلم هناك، وفقا له، أهمية لـ “الإيديولوجيا والسياسة” أيضا.
فـ”يجب أن نستعرض للسكان أننا قادرون أيضا، وأننا في المقدمة، ويمكننا عمل كذا وكذا…والصينيون حاليا يريدون أيضا إسعاد المليار مواطن بوجود الصين على القمر. ولدى “روس كوسموس”، خطة لهبوط الإنسان على القمر، ولكن هذه الخطط مستقبلية، لأن سياسة الدولة ليست مركزة حاليا على هذه المسألة”.