عاصفة جيومغناطيسية قوية تضرب الأرض وتنير سماء بعض البلدان بأضوء الشفق القطبي / شاهد

#سواليف

وصل انبعاث كتلي إكليلي (سحابة من الغاز المتأين) إلى #المجال_المغناطيسي للأرض أمس، محدثا #عاصفة_جيومغناطيسية قوية من الفئة (G4) نتج عنها رؤية #أضواء #الشفق_القطبي الذي انتشر في عدة ولايات أمريكية وأنحاء من كندا وأوروبا. كما تم الإبلاغ عن الشفق الأحمر الساطع في الصين ، حسبما ذكر موقع “سبيس ويذر” (sapceweather).

والعاصفة الجيومغناطيسية عبارة عن اضطراب مؤقت في الغلاف المغناطيسي الذي يحيط بالكرة الارضية بسبب اصطدام الرياح الشمسية وتفاعلها مع المجال المغناطيسي للأرض.

بالنسبة لأضواء #الشفق_القطبي فهي من #الظواهر_الجوية المؤقتة التي تستمر لفترة من الوقت اعتمادا على قوة العاصفة الجيومغناطيسية ومدة استمرارها. 

اما سبب الألوان المختلفة التي نراها في الصور لأضواء الشفق القطبي ترجع لطبيعة الغلاف الجوي للأرض والذي يتكون من غازات مختلفة مثل الأكسجين والنيتروجين. 

وعندما تضرب الجزئيات المشحونة القادمة من الشمس الذرات والجزئيات في الغلاف الجوي للأرض يتم استثارة تلك الذرات لتعطي الضوء و الذرات المختلفة تعطي ألوان مختلفة والأهم من ذلك فإن الارتفاع يلعب دورا هاما في اللون.

فالاكسجين على ارتفاع حوالي 60 ميل فوقنا يعطي الضوء الأخضر المصفر المألوف . .والأكسجين على ارتفاع أعلى حوالي 200 ميل يعطي الضوء الأحمر، والنيتروجين الأيوني يعطي الضوء الأزرق والنيتروجين الطبيعي يعطي الضوء الأحمر البنفسجي. 

لو كان الغلاف الجوي يحتوي غازات أخرى مثل غاز النيون أو غاز الصوديوم فكنا سنرى أضواء شفق قطبي حمراء برتقالية وصفرا.

لا تزال العاصفة الجيومغناطيسية مستمرة وتنتج الشفق القطبي المرئي عبر أمريكا الشمالية تشمل مشاهدته في  خطوط العرض الوسطى بولاية كارولينا الشمالية ويوتا وكولورادو ونيو مكسيكو وكاليفورنيا وأوكلاهوما.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى